أثيرت في الفترة الأخيرة قضية قيادة المرأة وكأن قضايا المرأة المهمة والأولية عندنا حلّت ولم يبق إلا هذه القضية التي ستبقى المرأة سالمة ما دامت بعيدة عنها فأين أنتم يا من تنادون بذلك عن قضايا العنوسة وخطرها وانتشارها في مجتمعنا وأين أنتم عن قضايا المطلقات والأرامل وحقوقهن. وأين أنتم يا من تزعمون الاهتمام بالمرأة عن المطالبة بتخفيض ساعات العمل عنها لكي تتفرغ لبيتها وأولادها وزوجها ولماذا لم تطرحوا قضية التقاعد المبكر وحفظ حقوقها المالية كاملة لكي تتفرغ لبيتها وتترك المجال لزميلة لها على قائمة الانتظار. كل هذه الأمور المهمة وغيرها جعلتموها على هامش أفكاركم ولم يبق عندكم إلا أن تقود المرأة للسيارة.
عبدالكريم محمد علي المقبل القصيم - بريدة/ص.ب 523 |