* الجزيرة - نوافذ تسويقية: أرَّخت «رياض نجد» عبر مسيرتها لحقبة تعليمية وتربوية جديدة سعت من خلالها إلى إيجاد بيئة حيوية لا تقتصر على البيئة الصفية، بل تتعداها إلى كل ركن من أركان المدرسة والطريق والمنزل وذلك عبر أسابيع متخصصة هادفة تقدم على صورة مهرجانات تربوية متنوعة. فقد أقامت المدارس للعام الدراسي 25-1426هـ عدداً من الأسابيع كان من بينها أسبوع اللغة العربية الذي تحولت فيه المدرسة إلى ثروة لغوية وأدبية تتفاعل مع شخصية الطالب وترفدها بالعديد من المهارات. وفي أسبوع الرياضيات كان مهرجان جداول الضرب يشغل الطلاب ويتحرك معهم في أركان المدارس، وعبر طريقهم إلى البيت، وأمام مختلف محطات تحركهم اليومية. في حين كان بريق الذهب (عيار 24) يتألق في أسبوع العلوم وذلك عبر ركن متخصص بالطلاء بالذهب، فضلاً عن الركن الطبي والأنشطة العلمية المختلفة. وفي أسبوع الحاسب الآلي كان العمل شعار الأسبوع مبتدئاً من تعليم الطلاب كيفية شراء أجهزة الحاسوب إلى إعداد المسابقات داخل المعامل وعبر أثير إذاعة رياض نجد الصباحية. وكان أسبوع المرحلة الأولية مرتدياً إزار الإلقاء الفردي والجماعي والأناشيد والحوار فضلاً عن المشاهد الصامتة والمحاضرات المتنوعة إضافة إلى تبني مهرجان جداول الضرب لهذه المرحلة. ولا ينسى الزائر تلك المحطات الخصبة التي أفردها قسم الإرشاد الطلابي في المدارس في أسبوع الإرشاد الذي ارتكز على تفعيل البرامج الإرشادية ومحاور الاهتمام بالموهوبين.
|