* الرياض - حازم الشرقاوي:
كشف الأستاذ سليمان بن صالح العثيم رئيس مجموعة سليمان العثيم للمجوهرات ل(الجزيرة) عن قيام اللجنة الوطنية للمجوهرات والمعادن الثمينة بدراسة رفع توصية إلى وزارة التجارة والصناعة لتخفيض الجمارك على المجوهرات من 12% إلى 3% وفي حالة قبول الوزارة للتوصية سيتم رفعها إلى المقام السامي لاتخاذ القرار المناسب من مجلس الوزراء الموقر مثلما حدث مع الألماس الخام نصف المشغول.
وقال العثيم في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش تدشين ملتقى (سليمان العثيم الأول للألماس) بفندق فورسيزون الرياض مساء أول أمس: إن هذا القرار سيكون في مصلحة سوق وتجارة المجوهرات في المملكة وخصوصاً أن 80% من الذهب والمجوهرات يأتي إلى المملكة بعيداً عن القنوات الرسمية.
ورداً على سؤال حول قيام بعض صناع الذهب والمجوهرات بنقل مصانعهم إلى الدول المجاورة دعا العثيم أصحاب المصانع إلى مواكبة أنظمة وقرارات المملكة بهدف الاستفادة من الحصة الهائلة التي تسيطر عليها المملكة في تجارة المجوهرات والمقدرة بنحو 84% من إجمالي تجارتها الخليجية حسب إحصائيات مركز تجارة الألماس، وتستحوذ على 70% من تجارة الذهب، كما بوجد في المملكة 4500 معرض مقابل 200 معرض للمجوهرات خارج المملكة، وأرجع ذلك إلى ارتفاع عدد السكان في المملكة مقارنة بدول الخليج، فضلاً عن زيارات الحج والعمرة.
وحول أهم التحديات التي تواجه تجارة المجوهرات في المملكة طالب العثيم بالمزيد من التسهيلات في المنافذ الجمركية من خلال زيادة المختبرات في الرياض بدلاً من نقل المجوهرات إلى جدة لفحصها في المختبرات هناك. وأوضح العثيم أن المرأة السعودية تعد أكبر مستهلك للألماس في العالم مقارنة بعدد السكان.
ورداً على سؤال حول نسب السعودة داخل المجموعة قال العثيم: نحن نعمل على التواكب مع أنظمة وقرارات وزارة العمل في مجال تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية للعمل في مجال المجوهرات في قطاعات التسويق والمبيعات والإدارة مما يحقق النسب المطلوبة في تشغيل وتوظيف الشباب السعودي، وأشار إلى أنه سيتم تدريب الشباب السعودي على الأعمال الفنية حسب ميولهم ورغباتهم ولذلك أنشأنا المعهد السعودي لعلوم المجوهرات لتدريب هذه الكوادر الوطنية والوصول بها إلى أعلى مستويات الأداء في هذا القطاع مما يساهم في نجاح المنشأة برجالها العاملين المدربين تدريبياً عالياً داخل أروقة المعهد. وقال لقد قام المعهد بتدريب نحو 1200 شاب استطاعت من خلالهم المجموعة تحقيق نسب السعودة.
وحول البيع عن طريق الإنترنت أكد العثيم أن نظام إرسال المجوهرات من خلال التجارة الإلكترونية لا يسمح به النظام لأن المجوهرات أسعارها غالية.
وكان الأستاذ سليمان بن صالح العثيم رئيس مجموعة سليمان العثيم للمجوهرات قد دشن ملتقى (سليمان العثيم الأول للألماس) الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، والذي يصاحبه معرض للساعات والمجوهرات الثمينة الذي يستمر خمسة أيام.
وقد حضر الملتقى أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية وعدد كبير من رجال الأعمال والخبراء والمهتمين بصناعة الألماس في المملكة ونخبة من رجال الصحافة والإعلام، كما استضافت المجموعة في الملتقى كلاً من السيد جوناثان شبندل مدير التسويق بشركة تجارة الماس، والسيد عنان فخر الدين المدير الإقليمي لشركة تجارة الماس بمنطقة الخليج.
وقد أعرب الأستاذ سليمان بن صالح العثيم في كلمته الافتتاحية عن شكره وتقديره لجميع الحاضرين والمشاركين في الملتقى.
وقام بطرح عدد من الماركات الماسية الجديدة لمجموعة مصانع ومعارض سليمان العثيم للمجوهرات وهي: مجوهرات وساعات الماروز الماسية، وموديلات لآلئ الماسية الفريدة والمطعمة باللؤلؤ، ومجوهرات غالية الماسية الفريدة التي تتميز بالإبداع والجواهر الثمينة، ومجوهرات ريانة الماسية التي ينبض قلبها بجوهرة نادرة، ومجوهرات زركشات الماسية التي تزهو أحجارها بألوان الطيف، ومجوهرات دبلتي الماسية المفعمة بالأحاسيس التي ترمز للحب، والعديد من الماركات الذهبية الأخرى المرصعة بأحجار سواروجيمس وسنتور.
وقال العثيم: إن إستراتيجية مجموعتنا تتمثَّل في امتلاك ماركات عالمية وتوزيعها عبر سلسلة معارضنا في جميع المراكز بالمملكة ودول الخليج والتي تتميز بديكورات وتصاميم موحدة والتي تليق بسيدات المجتمع.
وفي نهاية كلمته أعرب عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما يقومون به من تسهيلات صناعية وتجارية في قطاع الذهب والمجوهرات وقدَّم شكره أيضاً إلى جميع تجار الذهب والمجوهرات على الدعم المتواصل والدائم وإبداء الملاحظات بصفة مستمرة.
| 
"الاقتصادية"