الوقت الوجيز يعني لنا الكثير
عبد العزيز بن إبراهيم الشمالي(*)

مرحباً بكل مساهم معنا في مخطط العليا (2) بمدينة تبوك، ونقول له إن المسؤولية والأمانة التي حمّلتنا إياها نبشرك أن الحراج على المخطط بات قاب قوسين أو أدنى، إلا ان الزمن القياسي والفترة الزمنية الوجيزة بين مدة الاكتتاب وبين الحراج والتي تزيد عن الشهرين بنزر يسير كافية بتوفيق الله تعالى ثم روعة الاختيار للموقع من قِبل شركة الشريدة والشمالي التضامنية ولله الحمد والمنة، كان له الأثر البالغ في الإقبال الشديد من قِبل الإخوة المساهمين، كذلك من الواجب ذكره في المقام الأول أن الشركة قامت على قدم وساق في سرعة وإنجاز وتمام البنية التحتية للمشروع، وهذا يتمثَّل بالمتابعة الدؤوبة من إدارة الشركة في الإشراف والمتابعة عبر العقود المبرمة مع الشركات المتميزة ذات الخبرة المنفذة للبنية التحتية.. علماً أيها الإخوة الأعزاء أن الأرباح المتوقعة بإذن الله ستكون مابين 35% إلى 45%.
ومن الجدير بالذكر أن جملة من المساهمين يتساءلون وبشكل متكرر عما هي المساهمة الجديدة التي ستطرحها الشركة لعملائها، ونحن إجابة على هذه التساؤلات - بإذن الله تعالى - سنعلن في الأيام القليلة المقبلة عن فتح باب التأسيس للمشروع القادم، وهو لن يكون بإذن الله أقل روعة عن سابقه علماً أيها الإخوة أن الأولوية والأحقية في الدخول معنا في التأسيس هو للإخوة المؤسسين والمساهمين في مساهمة مخطط العليا (2) بمدينة تبوك، وهذا أقل أوجه الوفاء لهم، بل يستحقون منا أكثر من ذلك.. ومن الجدير بالذكر أن شركة الشريدة والشمالي التضامنية أعلنت عبر وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن يوم المزاد الكبير على المخطط هو يوم الخميس القادم إن شاء الله الموافق 9 جمادى الأولى من عام 1426هـ الموافق 16 حزيران من عام 2005م، وهي فرصة ذهبية سانحة لتجار العقار في الاستثمار في هذا المخطط فموقعه الإستراتيجي بين خطوط رئيسية في مدينة تبوك وكونه في وسط المدينة والسماح بالبناء بستة أدوار في القطع التجارية وتكامل البنية التحتية من إنارة ومياه وهاتف وسفلتة.. كلها عوامل أساسية كافية على نجاح الاستثمار في هذا المخطط بإذن الله تعالى، فالمزاد الكبير بإذن الله تعالى سينجح في جميع المقاييس، ونبشر جميع الإخوة المساهمين بأن التصفية ستكون بعد الانتهاء مباشرة من المزاد، ولن نتأخر في تصفية جميع الاستحقاقات لكل مساهم معنا، ونهيب بكل راغب في الاستثمار الحضور لاغتنام هذه الفرصة الرائعة.. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.