* أربيل - كركوك - سراييفو - الوكالات :
لقي 30 شخصاً حتفهم أغلبهم من المدنيين وأصيب أكثر من 88 آخرين في انفجارين انتحاريين وقعا شمالي العاصمة بغداد وفق ما قالت مصادر للشرطة العراقية أمس الثلاثاء.
ففي كركوك قتل 20 عراقياً وجرح 81 آخرون معظمهم من موظفي الدوائر الحكومية عندما قام انتحاري بتفجير نفسه صباح أمس أمام أحد البنوك في المدينة حسب ما أفاد قائد شرطة محافظة كركوك وقال اللواء شيركو حكيم: إن (حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري تشير إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 81 آخرين بجروح مختلفة).
وأوضح أن (من بين القتلى شرطياً وامرأة وطفلاً وأغلب الباقين هم من الموظفين أما الجرحى فإن معظمهم من المدنيين).
وأكد حكيم أن (مفارز الشرطة اعتقلت عشرين شخصاً في مكان الحادث لأغراض التحقيق).
وكان اللواء تورهان يوسف قائد شرطة مدينة كركوك أكد في وقت سابق أن (19 عراقياً قتلوا وأن 63 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة في حصيلة جديدة في عدد الجرحى للهجوم الانتحاري الذي استهدف جمعاً من موظفي الدوائر الحكومية).
وأضاف: إن (القتلى والجرحى توزعوا على مستشفيي ازادي وكركوك العام وأن من بين الجرحى أطفالاً تقل أعمارهم عن عشرة أعوام بالإضافة إلى نساء وكبار السن).
وفي بعقوبة انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفة دورية للجيش في منطقة كنعان (شرقي بعقوبة) وأسفرت عن مقتل 10 وإصابة 7 كلهم من رجال الدورية وفق ما أكد العقيد إسماعيل إبراهيم وقال إبراهيم: مدنيان آخران أصيبا كانا على مقربة من مكان الحادث.
ونقل الضحايا من القتلى والجرحى إلى مستشفى المدينة.
سياسياً.. أدى الزعيم الكردي مسعود بارزاني رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني أمس الثلاثاء اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان بعدما انتخب غريمه الأسبق وحليفه الحالي جلال طالباني رئيساً للبلاد.
وهي المرة الأولى في تاريخ العراق الحديث التي يتولى فيها زعيمان كرديان أعلى المناصب الرسمية في الدولة على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة إقليم كردستان الذي يدار بطريقة الحكم الذاتي.
وبدأ الاحتفال عند الساعة 13.00 بالتوقيت المحلي في بهو مبنى برلمان كردستان وسط أربيل حيث وضعت صورة كبيرة لمؤسس الحزب الديموقراطي الكردستاني الملا مصطفى بارزاني الزعيم التاريخي لأكراد العراق بالإضافة إلى أعلام كردية وعلم العراق في عهد الرئيس عبد الكريم قاسم (1958 -1963) حيث ترأس الاحتفال رئيس البرلمان الكردستاني عدنان مفتي.
وفي كربلاء قرر مجلس محافظة هذه المدينة الشيعية أمس إقالة قائد شرطة المدينة من منصبه بعد اتهامه ب (سوء استخدام منصبه)، في حين أعرب قائد الشرطة عن استغرابه لاتخاذ مثل هذا القرار.
وقال مجلس المحافظة في بيان عقب اجتماع مغلق حضره 38 عضواً إنه (أصدر قراراً بإقالة قائد شرطة كربلاء اللواء عباس فاضل عبود الحسني).
وأوضح أن هذا القرار اتخذ (نظراً لسوء استخدام المنصب والتقصير في أداء الواجب). وأضاف أنه (تم تعيين العقيد الحقوقي رزاق عبد علي قائداً للشرطة بالوكالة إلى حين إكمال الإجراءات القانونية بتنصيب قائد الشرطة الجديد في المحافظة).
ولم يوضح عقيل فاهم الزيدي رئيس مجلس المحافظة في قرار الإقالة ما قام به قائد الشرطة من سوء استخدام لمنصبه.
على صعيد آخر ذكرت وسائل الإعلام في سراييفو أمس الثلاثاء أن الوحدة التي تضم 36 جندياً والتابعة لجيش البوسنة والهرسك التي أرسلت إلى العراق قبل أربعة أيام تلقت تهديدات من متطرفين عراقيين.
وبعث جيش التحرير العراقي برسالة إلى مجلة ساف البوسنية الإسلامية قال فيها إنه سيعامل الجنود البوسنيين كما يعامل جميع الجنود الأجانب الآخرين الموجودين حالياً في العراق.
وقالت الرسالة: (إننا نشعر أن الجنود البوسنيين أعداء).
وجرى إبلاغ وزارة الدفاع البوسنية برسالة التهديد.
وقالت أوما سيانوفيتش المتحدثة باسم وزارة الدفاع (إننا نأخذ التهديد مأخذ الجد البالغ وهذا كل ما نستطيع عمله في هذه اللحظة).
وجرى نشر جنود أول مجموعة من الجنود البوسنيين قرب الفلوجة. ومهمة الوحدة هي تدمير الألغام التي لم تنفجر وستبقى الوحدة في العراق لمدة ستة أشهر.
| 
"دوليات"