* رفحاء - منيف خضير: - تتصاعد حدة التوتر هذه الأيام بين معلمي المرحلة الثانوية تحديدا وبين بعض التلاميذ المراهقين من (العرابجة).. - فترة الاختبارات النهائية أشبه ما تكون بالحرب الباردة بين المعلمين وتلاميذهم المتربصين!! - كل فريق أعد عدته لمواجهة الفريق الآخر.. التلاميذ (وهي كلمة أبلغ من الطلاب) استعدوا للمواجهة مبكرا.. قاموس الألفاظ البذيئة تم شحذه.. (العجرا) هي الأخرى جاهزة تحت مقعد السيارة.. وأقسام الطوارئ تستنفر لاستقبال حالات متوقعة.. ولا عزاء للمعلمين!! - أما المعلم المربي الفاضل - الذي يواجه ضغوطا كثيرة مع حلول الاختبارات - فقد استعد هو الآخر لمثل هذه المواجهة.. أدخل سيارته داخل فناء المدرسة في محاولة يائسة لحمايتها.. خفض جناحيه لتلاميذه - احتراما - لعل وعسى!! أنماط تربوية سلوكية و(اتيكيت) جديد سيطرأ على معاملته لتلميذه العربجي في محاولة لإزجاء وقت الاختبارات دون خسائر في الأرواح أو الممتلكات. - وبعد يا وزارة التربية الموقرة: أنتم من أوجد لعبة الكراسي هذه بين المعلم وتلاميذه بأنظمتكم التي أمن التلاميذ من خلالها العقوبة. أعيدوا هيبة المعلم قبل أن يذهب هباء منثورا..
|