Tuesday 14th June,200511947العددالثلاثاء 7 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

الحق والباطلالحق والباطل
جلوي بن سعود بن عبدالعزيز

قرأت ما كتبه الكاتب الرياضي أحمد الرشيد بجريدة الجزيرة بتاريخ 28 ربيع الآخر 1426هـ الموافق 5 يونيو حزيران 2005م بالعدد 11938 السنة 46 بالصفحة الرياضية وتحت عموده الأسبوعي عبارة يجب التداخل معها وهي: (بل اقترح من باب الوفاء والتقدير للأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته ان تظل رئاسة نادي النصر حكراً على أبنائه وأحفاده). انتهى كلام الكاتب، ولو كان الامر طبيعياً في نادي النصر لاختلفت كثيراً مع الكاتب لأنني ضد العنصرية والطبقية في كل الأحوال والأوقات والاتجاهات ولكن في ظل ما يشهده نادي النصر من تكتلات ذكرها الأمير ممدوح في بيانه لإعادة وضع سابق قد أنهاه الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله ولم تكن محاولة إعادته للمصلحة العامة بل لشيء في نفس يعقوب يدعم هذا التوجه (....) الإعلامي الذي لا يعرف حجم نفسه إلا حينما ينظر الى قدمه فلهذه الأسباب فقط اتفق مع الكاتب احمد الرشيد في فكرته وطرحه ولن يتحقق ما اقترحه الكاتب إلا ان تقف الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقفة محام مع نظام الجمعية العمومية لتطبيقه بحذافيره نصاً ومضموناً ومن غير اي استثناءات وفي هذا انتصار للنظام الذي استهزئ به في يوم من الأيام صحفياً وفضائياً، وكأني بحال النظام يقول الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز المسؤول المباشر الأول عنه:
هل أنت منتصر لي؟ أم أنا أضحوكة لهؤلاء!!
ارجو ألا تتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب في وضع نادي النصر الحالي وتنظر إليه كسائر الأندية الرياضية السعودية فالنظام للجميع وفوق الجميع ومن أراد أن ينخرط بالأندية السعودية او يتبوأ مقعداً فعليه أن يتبع ويحترم أنظمتها وقوانينها لغرض الرياضة فقط، لا لأهداف أخرى كما نبهت إليه سابقاً مراراً وتكراراً.
أتمنى أن ينتصر دستورنا الحنيف ونظامنا المحترم في كل شيء وليس في الرياضة فقط لان في انتصار الدستور والنظام انتصاراً لكلمة الحق التي يكرهها المنافقون الكاذبون الذين على الناس يتكئون ويتوكلون ويحبها المؤمنون الصادقون الذين على ربهم يتوكلون لا ترهبهم في الحق لومة لائم او كلمة ساقط غير صالح لا يعرف في حياته ومنذ نشأته إلا بيع وشراء أشرطة الغناء الهابطة التي يتجمع عليها هو وإنسه المشبوه.
قاصرو الفهم
المتدنين طرحاً وخلقاً قيلت للخصوص وليس للعموم وقد فندتهم في المقابلة بالاسماء والأفعال ومن أراد أن يتأكد من ذلك عليه ان يرجع للمقابلة فهي موجودة أما الذين جيروها للعموم فهذا راجع لقصر فهمهم أو لأنهم يريدون أن يحشروا أنفسهم لمجرد أن يقولوا للآخرين نحن موجودون، فعليهم ان يثقوا بأنفسهم ويصححوا من مفاهيمهم وحينما ينصف الإنسان الآخرين ويحترم انتماءهم ومشاعرهم فإنه ينال استحسانهم ويعبرون عن ذلك بطريقتهم الخاصة حتى وإن كانت إعلامية فلا ضير فشكراً لكل كلمة ثناء كتبت ولكم تحياتي.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved