لي رأي قد يكون مخالفا لآراء البعض في عدد الصحف التي نحتاجها وقد قلت في كلمة لي بعنوان (صحافتنا في الميزان) نشرت بجريدة الرياض إن ثلاث صحف يومية في الرياض ومكة وجدة كافية وإن احتاج الأمر لرابعة فلتكن في عسير (أبها) ويظهر أن الشيخ حمد الجاسر يوافقني في ذلك. ورغم هذا فقد ابتهجت بصدور الجزيرة يومية ولا أدري لماذا هذا التناقض.. اطلعت على الأعداد الخمسة التي صدرت من الجزيرة وما قيل فيها للأساتذة المسند والسويلم وغيرهما، وأضيف أشياء أرجو أن تكون موضع الدراسة. افتقدت في الجزيرة عدة (أركان) مثل الكاريكاتير اليوميات الفكاهة لقطات الجزيرة فالأول مهم جداً والثاني كذلك والفكاهة هي الأخرى ضرورية يروح بها القارئ عن نفسه التعبة وتكون محطة استراحة قصيرة بعد القراءة الجادة. وأذكر أن زاوية للفكاهة وجدت في الجزيرة في وقت مضى وكان يحررها (النفيسة) ويمكن الاستعانة به أو بغيره كإبراهيم العمار الذي كتب زاوية في الرياض قبل سنوات بعنوان (لقافة). وأرى أن تستمر لقطات الجزيرة وتوسع. أما الموضوعات الأخرى كالأخبار السياسية والاجتماعية والتعليقات والصور التي ترسلها الوكالات من العالم فهذه مرهونة طبعاً بوصول وتركيب آلات الوكالة المتعاقد معها. وننتظر مزيداً من التحقيقات الحية من أغوار المجتمع ومن مناطق المملكة (المنسية). وأخيراً.. تحية للقائمين على الجزيرة.. ومزيداً من التوفيق.
|