أطلب الله واقفٍ بين زمزم والحطيم
واشكره على شفاه لمليك المملكه
فهد بن عبدالعزيز الزعيم ابن الزعيم
ما تغير والزمان ايتغير بفلكه
الزعيم اللي يداوي مرض علة سقيم
كم زعيم يرفع الراس اهانه وهلكه
والحليم اللي ليا شبت الفتنة حليم
كل ما هموا هل الشر بأمرٍ فبركه
ناصر المظلوم لا ظلم مالظلم الظليم
لين رد الظلم للظلم عنه وضحكه
وناصف المظلوم لا جاه فاليل العتيم
كم دريكٍ من شرابيك وقته فككه
المحنك صارم الأمر بالرأي الحكيم
حاكمٍ بالشرع والدين منهج مسلكه
البشوش الوافي السمح والشهم الكريم
الشجاع مورد الضد حوض التهلكه
مثل بحرٍ كل المواج به تلطم لطيم
العدو بسياسته لا تعدا ينهكه
عايشٍ الشعب بحماه في لذة نعيم
نعمة الإسلام والأمن غاية مدركه
نعمتين ما تحصل بذا الكون العديم
في بلد لسلام ولا البلاد المشركة
كون في دار الفهد ديرة العز القديم
شعبها يفخر بماضيه والفهد ملكه
فيستديم العز للشعب وامنه مستديم
وفهد وأخوانه على الشعب خيرٍ وبركه
والفرح ذعذع علينا مثل نفح النسيم
وحرك شعور المشاعر وشعري حركه
وقبلت سحب القوافي وهي ترزم رزيم
جت تزف إله التهاني وشعبه ودركه
يوم اذاعوا في لذاعه وقيل أنه سليم
طل يا يومٍ على الشعب يومٍ مبركه
قالها خادمك ابن جبر يا عوق الخصيم
شاعرٍ بارك سلامتك والقاف حبكه
وأحمد لله واشكره بين زمزم والحطيم
يوم شافاك الولي يا مليك المملكه