Thursday 9th June,200511942العددالخميس 2 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "مدارات شعبية"

سلامة قائد وفرحة أمةسلامة قائد وفرحة أمة

* كتب - علي المفضي:
سلامة سيدي خادم الحرمين الشريفين فرحة ملأت القلوب وطمأنت النفوس وفتحت للنثر والشعر أبواباً من البهاء لتدخل شمس المشاعر العصية على التبدل والتبلد وتسطر آمال وطموحات أمة بأكملها فالحروف شعراً ونثراً مع التأسي بثوابت العقيدة وصدق الولاء هي حمائم السلام وأوتاد الأمن، بها تشف النفوس عن مكنوناتها وما يعتلج بها من الفرح والغبطة، وقائد الأمة يتماثل للشفاء بحمد الله ومنته يوماً بعد يوم.


لا بغيت أكتب عن اللي كل هوماته بعيدة
وافق المعنى هوى نفسي وجاوز بي حدوده
وابتدت قبل ابتدي تمطر شهاليل القصيدة
وسيلها يجرح بجيلان الحشا ويزيد كوده
كيف أعبر والوفا يمشي مع الدم بوريده
كيف أقول وكل شبر من بلادي من شهوده

نعم كيف أعبر وأنا أتحدث عن رمز عظيم من رموز التاريخ سطرت يمينه ملاحم من المجد الذي حق لنا كشعب ان نتباهى به ونفتخر ونقف بثقة أمام العالم في ظل رايتنا العظيمة التي تمثل هويتنا برعاية كريمة منه ونقول هذا قائدنا الذي رضينا ورضيناه، أكرمنا ورعانا وحافظ علينا وعلمنا كيف نتعاطى الوفاء.


نور البلاد اللي بطيبه عمرها
بالعز والعمر الطويل هتفت له
القايد اللي عزها واعتبرها
في منزله قلبه وهي صفقت له
رقا بها فوق النجوم وشهرها
وهي حبته مثل النظر واخلصت له

ولأننا أهله وهو والدنا فقد مثلنا فطرة العطف والرعاية منه والاحترام والاجلال منا هو الفهد الذي اينعت سنوات غيثه ربيعاً دائم الاخضرار واثمرت أكف اهتمامه تقدماً يسابق الزمن رقياً وفعة وسؤددا.


رقت دارنا بالعز فوق الجدي وسهيل
مقر السلام بعزها من يطاولها
حماها الولي من سيرة الزيف والتضليل
لدرب الهدى بالكون تضوي مشاعلها
تصون العهود وتعطي الحق عند الكيل
قديمة وفا.. طول الزمن ما يبدلها
حضنها الفهد بالحب والبذل والتدليل
وجعل دين ربي بين الأوطان منهلها

نتباها كسعوديين بوطننا ونحمله وساما على الصدور وتاجا على الرؤوس اينما ذهبنا وحثما حللنا، ونقول لكل الناس نحن سفراء الفهد وحملة مبادئه، ومقتفي خطاه، وامناء بيعته، وحفظة عهده.


فل يا تاريخ الأيام لبلادي
صفحة تزهى بالامجاد وافرادها
وامطر الدنيا بالاطياب والكادي
وانشر شموعك على الكون واوقدها
عزنا ما هوب هين ولا عادي
وعهدنا من خير الأيام واسعدها
ونورنا يهدي به الساري الغادي
حايزين زين الأفعال وامجدها

لم لا نحوز ذلك والقدوة والدنا العظيم فهد بن عبدالعزيز والذي أصبح تميزنا بأبوته ميزة، وتوحدنا معه سمة من أطيب سماتنا، وقد قيل في المثل (الرجل صنو ابيه).
احببنا الخير لبعضنا ولغيرنا كما احبه، تكاتفنا وتكافلنا كما علمنا ووجهنا، بذلنا بحب ودون منه كما رأيناه يفعل، صدقنا بوعودنا ورعينا عهودنا كما صدق وتصرف.


يطيب القصيد اليا اتجه للغلا معناه
ويسر القلوب وتنعش الروح ريضانه
غلا منزل يلقى الهنا من قعد بحماه
وينسي (غريب الدار) مرباه واوطانه
تحت راية اللي فوق نجم الجدي خلاه
على العدل والحكمة (فهد) ثبت اركانه
وعن الحيف والتطفيف والظلم صان قضاه
وفتح للهدى والمعرفة كل بيبانه

انه الفهد الذي حمل مشعل العلم، وأنار الطريق، وذلل الصعاب، حتى استطاع ابناء القرى والهجر الذين كان آباؤهم لا يجدون من يستطيع قراءة رسالة تصلهم من غائب ان ينافسوا اندادهم من علماء العالم البارزين في الطب، والهندسة، والبحوث، والطيران والفنون والآداب، والتكنولوجيا وبتفوق منقطع النظير، وبعمر قصير قياساً بتقدم غيرهم وقدم علمهم، وأن يجعلوا لهم مكانة مرموقة تليق بإصرارهم، وجدهم واجتهادهم، وثقة قائدهم، وآمال وطنهم


لله ثم لولي الأمر طاعتنا
وبالدين ربي عن الزلات حامينا
نكبر وتكبرلأبو فيصل محبتنا
نغليه والقايد المحبوب يغلينا
يسهر ونرقد ويتعب لأجل راحتنا
وبعين جوده عن الحاجة يراعينا
زادت بفضله معزتنا وعزتنا
وحنا حفظنا مع العالم مبادينا

هو البار المخلص للوطن، هو قلعة المنعة، ودرع العزة، الشديد في وقت الشدة لا يهادن ولا يساوم عندما يتعلق الأمر بأمن البلاد، كل ذرة من هذه الأرض هي سور كرامة لا يقبل الاقتراب منه.
وهو أيضاً صاحب القلب الرحيم الذي يؤرقه ما يؤرق ابناءه، واخوته المسلمين واشقاءه العرب، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين والبسه الصحة والعافية وابقاه ذخراً للوطن وحفظ ولي عهده الأمين ونائبه الثاني وزادنا عزة إلى عزتنا انه سميع قريب مجيب.
اضاءة.. الأبيات من ديواني (عشرين في عشرين)

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved