Thursday 9th June,200511942العددالخميس 2 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

نادي النجمة.. نجم أفل.. من سماء القصيمنادي النجمة.. نجم أفل.. من سماء القصيم

في سنة من السنين الماضية لمع اسم نادي النجمة بعنيزة في الآفاق كأحد أقوى الفرق بمنطقة القصيم لما حققه من إنجاز تاريخي على مستوى المنطقة لتربعه سنين عدة في مصاف أندية الدرجة الممتازة.. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان لفارس القصيم المخضرم الذي كان يعمل له ألف حساب، يوم تدهورت حاله وأحواله فتدرج شيئاً فشيئاً حتى وصل به الحال إلى أندية الدرجة الأولى بعد مشوار حافل بالجهد والعطاء.
وفارس القصيم لم ينته به المطاف إلى هذا الحد، حيث وا أسفاه خيَّب الظن خاصة على محبيه من عشاقه وجماهيره الوفية لعدم قدرته على البقاء في الدرجة الأولى رغم محاولاتها المتكررة والمستميتة ولكن دون جدوى تُذكر حتى تسلَّم تذكرة الهبوط إلى الدرجة الثانية.
بعد هبوط النادي المر والمأسوف عليه بدأ يصارع وينازل في ساحة المستطيل الأخضر من أجل الصعود. ولكن هيهات ثم هيهات فحاله في كل مباراة لا تسر صديقاً ولا عدواً، فالنادي ليس النادي الذي عرفناه بقوته وقوة لاعبيه أصحاب المهارات الفنية العالية.


ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج

وبفضل من الله فرجت في وجه النادي وكذا جماهره يوم انتقل بلا تعب أو مشقة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد موافقة كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز حفظهما الله بزيادة عدد أندية الدرجة الأولى، هذه الزيادة التي ليست بغريبة ولا مستغربة، فهي مكرمة من مكارمهما السخيَّة تجاه الشباب السعودي المسلم، فقد تعودنا من سموهما الكرم والجود اللا محدود سواء كان للأندية السعودية أو العربية.. فلا عجب من ذلك، فالكرم والسخاء سمة من سمات أبناء هذا البلد حكومة وشعباً..


هو البحر من أي النواحي أتيته
لجته المعروف والجود ساحله
تعود بسط الكف حتى لو أنه
ثناها لقبض لم تطعه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير نفسه
لجاد بها فليتق الله سائله

بعد هذا الانتقال من جراء المكرمة السخيَّة، حاول نادي النجمة جاهداً الصعود أو حتى تحسين صورته أمام جماهيره التي لم تصدق ما هو عليه من تدهور ولكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)؛ فالحال هو الحال منذ هبوطه، وهو الآن على شفا حفرة من العودة إلى مكانه في الدرجة الثانية، حيث ما زال في ذيل القائمة.. والسؤال الذي يطرح نفسه تجاه ما وصل إليه النادي من تقهقر:
من المسؤول عن تدهور النادي بهذا الشكل المخيف؟
هل من إجابة شافية وكفاية كي نعرف ما أصاب النادي الذي كان بالأمس نجمة لامعة بين أندية الدرجة الممتازة.
أم نقول (نادي النجمة بعنيزة.. نجم أفل من سماء القصيم)
عبد العزيز بن عبد الله الجبيلان /عنيزة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved