عندما كتب الأستاذ المبدع محمد العبدي مقاله الشهير بعنوان (إنهم يشربون) فكأنه من وثب وقام بتعليق الجرس وكشف الحقيقة التي كانت منسية أو متناسية من قبل القائمين على الأندية من هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد حياة الشباب عامة والرياضيين خاصة، والتي لا يخفى على الجميع مالها من آثار سلبية وصحية على حياة الإنسان الصحية والاجتماعية، وبالفعل كان المقال حديث الناس لعدة أيام أو أسابيع، وهي تتسائل هل بالغ العبدي في مقاله؟ هل المشكلة متفشية بشكل خطير داخل الأندية؟ هل هي متفشية بين اللاعبين؟ أسئلة كثيرة وحائرة بين عامة الناس والجمهور الرياضي خاصة. ولكن مع الأسف والأسف الشديد!!!؟ وخلال متابعتي لمعظم الصحف المحلية في هذا الوطن لم أجد أي تفاعل ايجابي مع طرح الأستاذ العبدي، ولم أجد ردة فعل ايجابية من الأندية ودراسة وتشكيل لجان في هذه الأندية لبحث المشكلة وعلاجها إن وجدت. هل المشكلة موجودة فعلاً والأندية وضعت رأسها في الرمل!؟ أم أن العبدي قد بالغ ونسج وجود هذه العادة السيئة والمحرمة من خلال خياله الواسع!! أسئلة تبحث عن إجابة؟ وإن وجدت هذه العادة بين اللاعبين فهي كارثة، وإن سُكت عنها وهم يعلمون بوجودها فهذه كارثة أعظم، لابد من التدخل الفوري والسريع وعلى الأندية أن تبدأ من داخلها بالبحث عن هذه العادة قبل أن تستفحل وتنتقل بين أجيال اللاعبين والشباب الرياضي. والله من وراء القصد،،،
عبدالعزيز محمد العمران سدير - جلاجل |