قال أسطورة كرة القدم التونسية طارق ذياب إنه يرشح البرازيل للفوز بكأس العالم التي تستضيفها ألمانيا في العام المقبل لكنه أشار إلى ان إنجلترا وإيطاليا والارجنتين ستنافس على اللقب. وطارق ذياب هو لاعب منتخب تونس الذي لعب في كأس العالم بالارجنتين عام 1978م.. وهو أبرز اللاعبين في تاريخ تونس.. وقال ذياب إنه يتوقَّع أن يكون تنظيم بطولة كأس العالم المقبلة كبيراً جداً ومحكماً. (ألمانيا لها خبرة كبيرة جداً في تنظيم كأس العالم وهذا ينطبق على أغلب الدول الاوروبية مثل فرنسا.. أما الجانب الرياضي فسوف يكون هناك مستوى رفيع فلقد تحسن مستوى عديد من الفرق وارتفع مستوى عديد من اللاعبين الشبان). وأضاف (اللحظة التي لن أنساها في تاريخ كأس العالم، هي الهدف الثالث للمنتخب التونسي ضد المكسيك في نهائيات كأس العالم في الارجنتين عام 1978م).. وقد انتهت المبارة بفوز تونس 3 -1. وأشار إلى ان (ذلك الهدف هو الذي قضى على آمال الفريق المكسيكي في تعديل النتيجة وغيَّر نظرة العالم لكرة القدم العربية والإفريقية).. ورشح ذياب عدة فرق للفوز ببطولة كأس العالم المزمع إقامتها في ألمانيا عام 2006م. وقال: (هناك أربعة أو خمسة فرق قوية جداً أبرزها البرازيل وانجلترا وإيطاليا والارجنتين.. شخصياً أُرشح البرازيل للفوز بهذه الكأس). وسئل ذياب عن رؤيته لاستعداد الفريق التونسي لكأس القارات الذي تستضيفه ألمانيا بين 15 و29 من الشهر الجاري فقال: (الفريق التونسي هو فريق طيب جدا له قاعدة كبيرة وخيارات عديدة وسعى مدرب الفريق روجيه لومير منذ البداية إلى توسيع القاعدة وإدخال العديد من الوجوه الشابة للفريق.. أما بالنسبة لحظوظه فأعتقد أن المباريات التي سيلعبها أمام غينيا وبوتسوانا في تصفيات كأس العالم 2006 التي ستسبق بطولة كأس القارات سوف تكون حاسمة جدا فنتائجها ستلعب دورا مهما في التأثير على معنويات المنتخب التونسي). وتابع قوله: (نحن كما نعرف انه ليس هناك فريق كبير وفريق صغير في مثل هذه المناسبات، بل هناك فريق جاهز وفريق غير جاهز.. فالمجموعة صعبة جداً (الأرجنتين وألمانيا وأستراليا بالإضافة إلى تونس).. ولكن إذا لم تكن هناك ضغوط على اللاعبين وإذا كانت هناك ثقة بالنفس.. وإذا لعبوا بدون مركبات (هواجس) وبعقلية الفوز والتخلي عن اللعب السلبي وطريقة الدفاع المطلق فسوف يحقق الفريق نتائج طيبة فكل شيء ممكن كما ان الجانب البدني (اللياقة البدنية) مهم جداً).
|