احتدمت المنافسة بين لندن وباريس لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2012 بعد تقرير اللجنة الدولية الأولمبية الذي أشاد باستعدادات المدينتين مقارنة بالمدن الثلاث الأخرى التي تتنافس على الحصول على هذا الشرف - إسبانيا وموسكو ونيويورك. وذكرت شبكة سى ان ان الإخبارية الأمريكية أن رئيسي اللجنتين الأولمبيتين الفرنسية والبريطانية لم يضيعا وقتا وأخذا يتباريان في إبراز أحقية كل من العاصمتين في استضافة الأولمبياد. وذكر رئيس اللجنة الفرنسية فيليب بوديلون في تصريحات لسي ان ان أن الشعب الفرنسي يقف بكامل قواه خلف جهود اللجنة المنظمة لاستضافة الألعاب الأوليمبية في 2012 فيما قال سباستيان كو رئيس اللجنة البريطانية في تصريحات مماثلة للشبكة الأمريكية ان اللجنة انبهرت بما رأته في العاصمة البريطانية، مشيرا الى أنه لا يزال أمام لندن ثلاثين يوما لحشد التأييد الجماهيري لدعم ملف الأولمبياد. وقال ايد هولر محرر الموقع الإلكتروني أروند ذا رنج المتخصص في تغطية المنافسات الأولمبية في تصريحات عبر الهاتف لسى ان ان من مدينة لوزان السويسرية أنه يعتقد أن ملف باريس يعد الأوفر حظا للفوز بشرف تنظيم الأولمبياد على الرغم من أنها تواجه منافسة شرسة من لندن. وأشار الى أن لندن في وسعها الاستعداد جيدا لاستضافة الأولمبياد منوها بأن اللجنة البريطانية الأولمبية أحدثت تقدما هائلا عن العام الماضي بعد أن صدر التقرير الأولى للجنة الدولية0 وأضاف هولر أن العاصمة الاسبانية مدريد تعد أيضا منافسا قويا بيد أنها تأتى بعد باريس ولندن على عكس موسكو التي من المستبعد أن ينافس ملفها باقي الملفات الأخرى في ضوء تقرير اللجنة الدولية. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في تقريرها المبدئي الذي تعرض فيه تقييمها لعروض المدن الخمس المتقدمة لتنظيم أولمبياد عام 2012 أن عرضي العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة البريطانية لندن هما الأعلى جودة. يذكر أن التقرير سيؤثر على قرار أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية البالغ عددهم 117 عضوا عند التصويت لاختيار الدولة المضيفة وذلك في اجتماع خاص سيعقد في سنغافورة في السادس من شهر يوليو القادم.
|