يرى الشاعر أحمد العرفج أن المشهد الثقافي فيه الكثير من الحزن واليسير من البهجة والفرح.. والأسباب في هذا وذاك جمّة ووفيرة.. ولعل أهمها ابتعاد المثقف عن هموم الناس وحياتهم البسيطة التي يصبحون فيها ويمسون.. لذا كان جواب الإنسان البسيط هو الانصراف مع سبق الإصرار والترصد!! العرفج يقول إن نزول الكاتب إلى حياة البسطاء لا يعني بكل صورة أن يغوص الكاتب في لجة التافه والهامش والرخيص. إن ملامسة هموم الناس سلاح يشبه اللعب بالنار؛ لأنه سهل ممتنع تتشابك فيه خيوط العظيم مع الحقير. من هنا مرحباً بملامسة هموم الناس وتناول قضاياهم لعلاجها ومحاولة إخراجها من رحم المعاناة ورائحة التعب.
|