* يعيش الكاتب راشد فهد الراشد منذ سنوات في بيروت.. وحين تزعجه حمى الانتخابات.. وطقوسها وأحاديثها.. يهجر المقهى الذي اعتاد ارتياده مع أصدقائه.. ويبقى في البيت مع صوت فيروز.. يقول راشد الراشد: صوتها قطب جراحي وأعاد إليّ توازني وغسل كل أشكال الاستفزاز الذي لبسني.. عشت مع تلك الرائعة الجميلة التي هي من زمن جميل وقتاً أنساني متاعبي.. وهمومي.. * تركي الحمد ذكر أن الرواية في الجزيرة العربية والخليج ما زالت في بدايتها.. فالرواية فن مديني على النقيض من الشعر.. وقال إن الزخم الروائي الحالي في الخليج تعبير عن بداية النضج.. بعكس الواقع الروائي في أقطار عربية أخرى كانت المدينة موجودة على الدوام مليئة بتحولات الحياة.. وهي تشكِّل كنزاً ما زال مدفوناً لمن أراد أن يكتب رواية حقيقية. * الأديب سعد البواردي قال إن النقلة من نور باهر إلى ظلام دامس تقتضي منك أن تغمض عينيك برهة كي تتمكنا من تحديد ملامح الدرب الذي لا نور فيه. الإبهار أحياناً يغشى العيون بما يشبه الارتباك حتى ولو جاءت مفتوحة لم تغمض.. لأنها في دائرة الضوء أقل تحملاً في مواجهته. * د. مصطفى محمود أشار إلى أن أرخص شيء في باريس هو الرسم وقال: الويل لمن يبدأ حياته رسَّاماً في باريس.. إنه سوف يظل طول حياته فقيراً.
|