* نجران - أحمد معيدي: تواصل شرطة منطقة نجران جهودها الحثيثة لكشف غموض جريمة القتل التي راح ضحيتها مقيم يمني وخادمته الإندونيسية في إحدى الشقق المفروشة بحي المخيم بمنطقة نجران والتي وقعت ظهر الثلاثاء الماضي حيث قام مدير شرطة منطقة نجران اللواء سليمان بن علي الخليوي وعدد من منسوبي الشرطة والبحث الجنائي والأدلة الجنائية بزيارة لموقع الجريمة للتعرف على مسار التحقيقات عن قرب والوقوف على آخر التطورات في القضية. وعلمت (الجزيرة) أن رجال الأدلة الجنائية قد قاموا بتمشيط الشقة للمرة الثانية بحثا عن أي خيط يدلهم على كشف الملابسات وقد عثروا خلالها على سن (ناب) بين الدماء المتخثرة لم يتم تحديد هوية صاحبها فيما تشير أغلب التوقعات إلى أنها تعود للمجني عليه لا سيما وأن الطلقات التي تلقاها في رأسه كانت قد اخترقت منطقة الوجه في أعلى الفك فيما تلقت الخادمة الطلقات النارية في أعلى الجبهة حيث قتلت وهي في وضعية جلوس كما تحفظت شرطة نجران على الشخص الذي يقطن في الشقة التي تعلو شقة القتيل للتحقيق معه وسماع إفادته حول القضية فيما لا زالت الشرطة تواصل تحقيقها مع زوجة القتيل التي تغيبت عن عملها يوم أمس في المدرسة الأولى الثانوية بالفيصلية. وأوضح مصدر أمني حول عدم وجود أي اثر لأعقاب للطلقات التي صوبت باتجاه القتيلين أن السلاح المستخدم هو مسدس من نوع أبو محالة المعروف عنه احتفاظه بأعقاب الرصاص (فشق). فيما أشار المصدر إلى أن الجريمة خطط لها جيدا ونفذت باتقان وأن هدفها على ما يبدو حتى الآن انتقامي وخوفا من اكتشاف أمره أجهز على الخادمة. واختتم المصدر تصريحه بأنه مهما كانت الجريمة معقدة فإن كفاءة رجال شرطة منطقة نجران وتوافر أحدث التقنيات ستسهم في كشف الجريمة في وقت قياسي ولن تسجل القضية ضد مجهول كما هو معتاد دائما.
|