* جدة - الجزيرة: حقق مستشفى الملك فهد بجدة تميزاً كبيراً من خلال مشاركتها بموقعها الخاص في معرض المستشفيات السعودي الذي استضافته مدينة جدة خلال الشهر الحالي بمركز الحارثي الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية وزارة الصحة. وأوضح مدير عام مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور سامي باداود أن هذه المشاركة شملت جميع أقسام المستشفى الإدارية والفنية والطبية إضافة إلى القسم الطبي الخاص وقسم التوعية الدينية حيث شكلت لهذا الغرض لجنة علمية تضم نخبة من المتخصصين وضعت خطة تنظيمية لإبراز أهم إنجازات وخدمات المستشفى التي تدل على نهضة هذه البلاد في المجال الطبي. وأشار إلى أن موقع مستشفى الملك فهد بالمعرض كان لافتاً لنظر الزائرين بما يتميز به من شكل هندسي تم تقسيمه إلى أجنحة وأركان وعيادات الفحص الأولى كما احتوى على شاشات لعرض فيلم وثائقي عن المستشفى وإنجازاته وخدماته التي يقدمها بجميع أقسامه والأجهزة الطبية الموجودة بها. وبين مديرعام مستشفى الملك فهد بجدة أن هذه الأقسام التي حواها الموقع هي المركز الطبي الخاص ومركز الأمير سلطان لجراحة المناظير الذي عرض عدداً من الأفلام التوضيحية عن العمليات الجراحية وقسم جراحة العظام الذي شمل عدداً من المجسمات التوضيحية لمختلف العمليات البالغة الخطورة وعيادات الكشف الأولى للزوار ومنحهم بطاقة العلامات الحيوية التي بموجبها يحق للزائر الحصول على كشف صحي شامل بالمستشفى مجاناً تأكيداً على حرص المستشفى على سلامة المواطنين عن طريق الفحوصات الدورية عن بعض الأمراض والتي يتم منعها بالتطعيمات اللازمة أو التوجيهات الصحية قبل حدوث المرض ومضاعفاته ولفت الدكتور باداود إلى أن موقع مستشفى الملك فهد بجدة بمعرض المستشفيات السعودي قد احتوى على قسم خاص للطوارئ الذي يعتبر من الأقسام المهمة والمرجع الرئيسي لحالات الإصابات المرورية والحوادث والحالات المهمة والطارئة أما الأجزاء الباقية من هذا المخطط الهندسي فتحتوي على عددٍ من المطبوعات والمطويات التي تشرح للزائرجميع أقسام المستشفى. وقال إن من ضمن هذه المطبوعات التي زود بها مستشفى الملك فهد العام الزائرين من خلال المعرض هي أوليات مستشفى الملك فهد التي كانت موقع انتباه الجميع وعدد من الإحصائيات والمؤشرات لما حققه المستشفى من تقدم علمي وإنجازات طبية غير مسبوقة ويحتوي على عدد المرضى الذين تبرعوا بالدم وعدد الحالات التي يستقبلها المستشفى بقسم الطوارئ وقسم العيادات الخارجية وعدد من العمليات الجراحية وعدد من المنومين بالمستشفى والعاملين به.
|