* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: أكد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أنه لا بد من التركيز والعمل من أجل دراسة الأودية ومجاري السيول في منطقة المدينة المنورة لحماية الأرواح والممتلكات من الآثار السلبية للسيول مطالباً بضرورة وضع حل مناسب للحد من البناء في مجاري السيول، كما وجه بضرورة العمل على تنفيذ مشاريع لسدود الحماية لتخفيف الضغط عن سدود المدينة كسد حضوضاء الذي أثبت فعالية في مجال حماية المدينة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه صباح أمس الأربعاء في مكتبه اللجنة لدراسة الأودية ومجاري السيول بحضور فضيلة الشيخ الدكتور صالح المحيميد رئيس المحاكم الشرعية في المنطقة ومعالي المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين أمين المدينة المنورة ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني واللواء عشق الصقر قائد منطقة المدينة المنورة واللواء أحمد الردادي مدير الشرطة واللواء صالح المهوس مدير الدفاع المدني واللواء سلامة الجديبي قائد حرس الحدود والأستاذ سهد السويد مدير عام فرع الهلال الأحمر والدكتور سهل سلامة مدير الشؤون الصحية والمهندس مصطفى بلول مدير عام الزراعة والعقيد سراج كمال مدير إدارة المرور وعدد من المسؤولين. وقال اللواء صالح المهوس مدير الدفاع المدني إنه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات كما قدم معالي الأمين عرضاً عن دراسة شاملة عن الأودية والمقترحات اللازمة لحماية المدينة المنورة من أخطار السيول، كما تم تشكيل فريق عمل تحت إشراف فضيلة رئيس المحاكم لمتابعة الموضوع مع التوصية بعدم إيصال الخدمات للمواقع المتعارضة مع مسار الأودية. الجدير بالذكر أن المدينة المنورة شهدت أمطاراً غزيرة خلال شهر ذو الحجة الماضي توفي خلالها 29 شخصاً وكان سمو الأمير مقرن قد شدد خلال تفقده المناطق المتضررة على ضرورة تبني وعي فكري لمواجهة تملك الأراضي الواقعة في نطاق مجاري الأودية، مما يؤثر في تضييق مسار الأودية.
|