* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
نظراً لأهمية المنطقة المركزية لجبل عمر وحيث إنها منطقة هامة تقع في محيط الحرم المكي الشريف فقد أولت إدارة الشركة أهمية بالغة في هذا الشأن حرصاً منها على سلامة المشاة والمارة وكذلك السيارات والعربات التي تسير في حدود المشروع بالإضافة إلى تنظيم العمل في الداخل والحفاظ على سلامة العمالة التي تقدر بأكثر من 400 عامل ومائة وعشرين معدة مختلفة تعمل يومياً بمعدل يفوق 12 ساعة عمل فقد أجرت الشركة الدراسة اللازمة لذلك منذ اللحظات الأولى لإطلاق العمل وتوزيع الحراسات المنوعة ومنها الدوريات الثابتة والراجلة والمتحركة عن طريق العربات، وفي المرحلة الأولى للهدم والإزالة فقد بدأ العمل الأمني بعدد 64 رجل أمن ثم التعاقد مع شركة أمنية بعقد يفوق 2 مليون ريال سنوياً وجميعهم أفراد سعوديون ومن المنتظر خلال الأيام القادمة زيادة عدد الحراسات إلى 120 فردا و3 دوريات، وعملت الشركة مؤخراً على إنشاء سياج أمني على كامل محيط المشروع الذي يقدر بـ 3000 متر طولي بتكلفة تقارب نصف مليون ريال.
صرح بذلك رئيس اللجنة التأسيسية للشركة الشيخ عبد الرحمن فقيه وقال: إن اهتمام الشركة بالشؤون الأمنية يأتي ضمن أولويات العمل بالمشروع والتي من خلالها نحرص على نواحٍ عدة أهمها أننا بموقع مجاور للحرم مما يعني كثرة المشاة والمارة ولأن المنطقة منطقة عمل فلا بد من الحرص على سلامتهم خاصة في مرحلة الهدم وتخصيص المسارات وتوجيههم إلى الممرات والطرق الصحيحة كذلك نعمد إلى الحرص على سلامة العربات التي تمر بشارع إبراهيم الخليل ولأن المشروع يكتظ بعدد عمالة ومعدات وتهمنا سلامتهم فقد وضع نظام في حركة المعدات وتنسيق عمل العمالة لضمان عدم حدوث أي مكروه لا سمح الله.
وعن السياج الأمني قال فقيه: إنه الأهم لحصر محيط العمل وحفاظاً على المباني المجاورة وسهولة السيطرة على حركة المعدات والحفاظ على الممتلكات الموجودة، وتنظيم حركة الدخول والخروج من الموقع.
كما أوضح فقيه أن المشرفين على تنفيذ السور عدلوا في المسار حسب التصاميم مراعاة لظروف ومتطلبات الحركة لسكان الأحياء المجاورة مع العلم أن إنجاز هذا المشروع الحضاري بما فيه من خدمات للمشاة سيساعد كثيراً سكان الأحياء المجاورة إضافة إلى سكان المشروع.
| 
"الاقتصادية"