* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة: قالت الشرطة الإسرائيلية، صباح يوم الأحد الماضي إنها تحقق في شكاوى قدمتها مكاتب حكومة في مختلف أنحاء البلاد؛ إثر قيام المعارضين لتنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة، بالاعتداء على هذه المكاتب من خلال إغلاق أبوابها بالسلاسل ورش مواد لاصقة داخل الأقفال لإعاقة فتحها. وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية: إن المعتدين نفذوا هذه الاعتداءات ضد مكاتب وزارات القضاء والاستيعاب ودائرة الإجراء والتنفيذ في مدينة تل أبيب، مدرسة في ريشون لتسيون، وثلاثة فروع بريد في بيتح تكفا ووزارة المعارف وسلطة الأوراق النقدية في القدس. وعلق المعتدون على الأبواب منشورات (حذروا) فيها من مواصلة تعاون الوزارات الحكومية مع (السلطة الفاسدة) حسب تعبيرهم. كما هددوا بشل مكاتب حكومية في مختلف أنحاء البلاد إذا تواصل هذا التعاون، وباستيقاظ الإسرائيليين على كابوس يشمل شل كل الدولة العبرية، كما ألصق المعتدون لاصقات على أبواب المكاتب والمؤسسات المعتدى عليها، حملت شعارات ضد إخلاء المستوطنين من قطاع غزة. إلى ذلك، عاد متمردو حزب الليكود، بقيادة عضو الكنيست اليمني عوزي لنداو، إلى التحرك ضد الخطة بعد فشل معركتهم البرلمانية لفرض إجراء استفتاء شعبي كانوا يأملون أن يمنع تنفيذ الخطة.. وسيعقد لنداو وجماعته مؤتمرا صحفيا في تل أبيب لاطلاق حملة جديدة ضد الخطة. وحسب أقوال المسؤولين في هذه المجموعة: سيتم خلال المؤتمر عرض معطيات تحذر من المخاطر الأمنية لخطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية. وفي موضوع ذي صلة بالعنف الاسرائيلي، قدمت وزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، تقريرا إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون حول تفشي ظاهرة العنف في المجتمع الإسرائيلي، حيث أوضحت معطيات الوزارة أن نسبة العنف في أوساط الشبيبة اليهودية ارتفعت بنسبة 25%. وقال مصدر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن رئيس الحكومة، ارئيل شارون، سيطالب الشرطة بإعادة الأمن الشخصي للإسرائيليين وسيعرب عن تأييده لإلغاء التقليصات المقررة في سلك الشرطة، خلال العامين المقبلين.
|