نوجه هذا النداء إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية ونرجو من معاليه النظر فيه، فلقد سارت المملكة العربية السعودية في برامجها وخططها في الخدمة المدنية وفق أسلوب علمي مدروس، وذلك بهدف إحداث نقلة نوعية سريعة تضع الوطن والمواطن في مستوى متقدم من النمو والرفاهية محققة بذلك تجربة ثرية وفريدة على نحو اجتازت به الكثير من التوقعات وفي إطار ذلك ما تقوم به بعض القطاعات الحكومية بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية بتعيين منسوبيها الذين يعملون على البند أو الأجر اليومي على وظائف رسمية. وهذا يأتي انطلاقاً من التوجيه الكريم من قادة هذه البلاد (حفظهم الله) نحو بناء الإنسان السعودي وإعطائه فرصة المشاركة في العمل الإداري بما يتوافق مع المعطيات المؤهلة لما يمارسه من أعمال وواجبات. إننا نسعد جميعاً حينما نرى إخواننا في بعض القطاعات قد تحقق حلمهم في شغل وظائف رسمية، الأمر الذي يتبادر إلى الذهن نحو التفكير في هذه الوزارة إلى تحقيق ذلك لمنسوبيها، خصوصاً أن كل الإمكانات متاحة وأن سبل التقويم متوفرة وأن تأسيس قاعدة صلبة للتنمية البشرية مطلب تطويري وضروري لوزارة الشؤون الإسلامية. إننا نسعى ونحن نعمل في جهة لها قيمتها ولها مكانتها عند الناس كونها تقوم بأعمال جليلة وتشرف على أشرف البقاع وأحبها إلى الله وترعى شؤون الدعوة والإرشاد والأوقاف الخيرية أن يصيبنا ما أصاب غيرنا من الخير ونطمع في كرم وحرص معالي وزير الشؤون الإسلامية بتحقيق رغبتنا نحو شغلنا لوظائف رسمية تمنحنا فرصة المشاركة في بناء الوطن على حال مطمئنة بعد توفيق الله على مستقبلنا الوظيفي. ثقتنا بمعاليه الكريم هي وقود الأمل وموطن الغاية الجميلة التي نسعى إلى تحقيقها وسوف ينتظر الجميع التوجيه الكريم فنحن نستحق الخير من أهل الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالرحمن بن عبدالله السندي بريدة - الشؤون الإسلامية |