ذهبت الجائزة للمبدع (الشلهوب) وكان يستحقها.. ولم تعط لقائد الأوكسترا (سامي) وهو الذي كان يستحقها أيضاً... ولو كان لي من الخيار شيء لجعلتها في تلك الليلة أكثر من جائزة (واحدة منها) للرائع سامي. ** ندرك بأن (الجابر) أكبر من أن يفكر في ذلك... ونعرف أن الشلهوب لم يسع إليها بقدر ما كان يهمه فوز المنتخب. ونحن على يقين بأنهما وبقية النجوم كانوا في منتهى الإبداع والتألق يدفعهم لذلك (حب الوطن) وما أجمله وأشرفه من حب. ** أعطني قائداً أكون منضبطاً.. وهذا ما كان عليه (سامي) بفنه وتألقه وحسن قيادته. ** صفق الجميع لابن الجابر واتفقوا على أنه كان (نجم النجوم) ولست أدري ماهو حال تلك (الفئة) والأسطورة يقهرها (بالأفعال) بعد أن حاولت النيل منه عبر (أوراق) التعصب؟ هل ستعتذر؟ ليس لها خيار غير ذلك لكي تحفظ ماء وجهها. الكل يثمن لسامي عطاءه وأخلاقه ودوره الكبير في قيادة منتخب بلاده إلى المونديال العالمي.. فلك التحية يا ابن الوطن والتحية والتقدير موصولة لكل النجوم.
|