وفقاً للقرار التأديبي الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فقد بدأ منتخبا كوريا الشمالية واليابان لكرة القدم أمس الاثنين استعدادتهما لمباراتهما المقبلة في تصفيات آسيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2006 التي ستُجرى غداً الأربعاء على أرض "محايدة" في مدينة بانكوك بتايلاند. كان اتحاد الكرة الدولي قد أمر بإجراء المباراة على أرض محايدة وبدون جماهير في أعقاب التجاوزات الجماهيرية التي شهدتها الدقائق الأخيرة من لقاء المنتخب الكوري الشمالي مع نظيره الإيراني التي فاز بها الأخير 2-صفر على استاد كيم سونج الثاني بالعاصمة الكورية بيونجيانج في الثامن من آذار-مارس الماضي. حيث ردت جماهير كوريا الشمالية الغاضبة على خسارة فريقها بقذف زجاجات ومعلبات البيرة على حكام المباراة واللاعبين الإيرانيين. ثم التفت حول لاعبي المنتخب الإيراني الذين وقفوا خارج الاستاد للإدلاء بالأحاديث الصحفية مما تطلب تحرك الشرطة لحفظ الأمن. وبعد يوم واحد من هذه المباراة أعرب نائب رئيس الوزراء الياباني هيرويوكي هوسودا عن مخاوف طوكيو حول أمن منتخب البلاد عندما يتوجه لخوض مباراة بتصفيات كأس العالم أمام كوريا الشمالية في الثامن من يونيو ببيونج يانج. ولم يتقدم اتحاد الكرة الكوري الشمالي بأي اعتراض على قرار تغيير مكان المباراة إلى بانكوك خلال الفترة التي تتيحها له اللوائح التأديبية باتحاد الكرة الدولي. وقد أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن وصول المنتخبين الياباني والكوري الشمالي إلى بانكوك أمس الاحد استعداداً للمباراة التي ستجمع بينهما على استاد راجامنجالا الوطني. ويلعب الفريقان في المجموعة الثانية بالجولة الختامية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم التي تضم بخلافهما المنتخبان الإيراني والبحريني. وتتصدر إيران المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط وتليها اليابان التي تغلبت في مباراة الذهاب بالمجموعة نفسها على كوريا الشمالية 2 -1 في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن إيران. بينما تحتل كوريا الشمالية المركز الأخير بالمجموعة بدون أي نقاط. وكانت اليابان قد تغلبت على البحرين 2 - 1 يوم الجمعة الماضي بينما خسرت كوريا الشمالية من إيران صفر-1.
|