تعقيباً على ما يُنشر من مواضيع في هذه الصفحة تتعلق بالتربية والتعليم ولأني واحدة من هذا الجيل وعلى مشارف التخرج من مدرستي بعد رحلة دراسية استمرت سنوات عديدة فإني لا أقول وداعاً بل إلى اللقاء. (أحبب من شئت فإنك مفارقه) ها أنا أحببت بكل قلبي وبكل ما يحويني واحتويه من شعور ولا شعور، ها أنا أحببت
وتحدث عن ذلك قلبي وترجمت ذلك أفكاري ونطق به لساني وهاهي تعلن عنه كتاباتي |
نعم أحببت، أحببتك أستاذتي الفاضلة أحببتك مدرستي (31) أحببتكن معلماتي وصديقاتي وعشت بحبي أحلى أيامي وقضيت به أجمل أوقاتي وأسعدت بحبي من حولي وبفيض حناني. لكن دوام الحال.. محال فهاهي بدأت تبطئ حركة مجدافي وبدأت أرى الشاطئ قد اقترب أمامي وأنظر خلفي بحراً حملني وحباً أسقاني لِم لا؟؟! وبداخله تعيش أحلى الأصدافِ لكني أرى غيرك يا بحراً حلواً.. إني أرى شمساً تغيب وتتبعها صرخاتي (لا تعلني فراقاً بأحبة سكنوا أعماقي) فترد بشعاعٍ ترمقه نظراتي.. قائلة:
انعمي ولَذّي فللأمور أواخرُ أبداً كما كانت لهن أوائل |
لمى السليمان |