* الرياض - عبد الرحمن السريع: درست إدارة شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بلاغات عديدة تلقتها حول تعرض عدد من المواطنين والمقيمين لسرقة منازلهم وسياراتهم في أحياء (الملز) و(الوزارات). وعلى ضوء ذلك أعدَّت خطة أمنية محكمة للإطاحة بالجناة وإيقاف أعمالهم الإجرامية وتقديمهم إلى العدالة لتأخذ مجراها. وتضمنت هذه الخطة البحث في أرباب السوابق والمشبوهين ومَن يمكن أن تحوم حولهم الشبهات لارتكاب هذه الجرائم، كما قامت برصد ومراقبة المواقع التي يمكن أن يقوم الجناة ببيع مسروقاتهم فيها. وبتوفيق من الله تم القبض على أربعة وافدين يقومون بالتواطؤ مع الجناة وشراء المسروقات منهم بأثمان بخسة رغم علمهم أنها مسروقة. على ضوء ذلك تم عمل كمين محكم للإطاحة بالعصابة التي امتهنت هذه السرقات؛ حيث تم القبض على الرأس المدبر لهم الذي يقوم بالتخطيط لتنفيذ هذه السرقات بعد تحديد الهدف ودراسته جيداً والتأكد من عدم وجود صاحب المنزل أو السيارة المراد سرقتها. وبالتحقيق معه اعترف أنه يقوم بالتخطيط لهذه العمليات، فيما يقوم أربعة من زملائه بتنفيذ هذه السرقات وإعطاؤه نصيبه لاحقاً. وقد تم القبض عليهم تباعاً، واعترفوا بما اعترف به الرأس المدبر لهذه الجرائم، وبلغت السرقات التي أقروا بارتكابها ثلاثين سرقة من منازل وسيارات. (الجزيرة) التقت عدداً من المجني عليهم الذين عبَّروا عن شكرهم وتقديرهم لشرطة منطقة الرياض وشعبة التحريات والبحث الجنائي على جهودهم الجبارة والمضنية التي أدَّت بعد توفيق الله إلى القبض على هذه العصابة، وطالبوا بتشديد العقوبة عليهم.
|