Tuesday 7th June,200511940العددالثلاثاء 30 ,ربيع الثاني 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

الأمير متعب بن عبد الله يرعى حفل تخريج الدورة 16 للجامعيين والـ 21 من كلية الملك خالد العسكرية .. غداً الأربعاءالأمير متعب بن عبد الله يرعى حفل تخريج الدورة 16 للجامعيين والـ 21 من كلية الملك خالد العسكرية .. غداً الأربعاء

* الرياض - محمد الناهض:
يرعى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية يوم غد الأربعاء 1-5-1426هـ حفل تخريج الدورة السادسة عشرة من الضباط الجامعيين والدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.
وقد عبر مساعد قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد عن عظيم سعادته بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية ونوه بما يلقاه التعليم في المملكة العربية السعودية من رعاية واهتمام كبيرين من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة، وعلى وجه الخصوص ما يحظى به التعليم العسكري من دعم سخي واهتمام متواصل مكن كلية الملك خالد العسكرية من أن تشكل لبنة عسكرية في إمداد قواتنا المسلحة ووحدات الحرس الوطني بالكفاءات المتميزة من الضباط.
وثمن اللواء الرشيد ما تحظى به كلية الملك خالد العسكرية من دعم وتوجيه من المسؤولين في الحرس الوطني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني وسمو النائب المساعد للشؤون العسكرية الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.
وأشار اللواء عيسى الرشيد إلى أن الخريجين قد أكملوا دراستهم وتدريبهم حيث تم إعدادهم تربوياً وعسكرياً وعلمياً وميدانياً والارتقاء بكفاءتهم القتالية والإدارية التي ستؤهلهم - بإذن الله - لتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم، وأوضح أن منهاج كلية الملك خالد العسكرية يرتقي إلى مستوى عال من الإعداد العسكري الذي يمكن الطالب من ممارسة مهامه العملية بعد التخرج والالتحاق بوحدات الحرس الوطني بكل كفاءة واقتدار.
وأكد اللواء الرشيد أن احتفال الحرس الوطني بتخريج هذه الدفعة سنويا يأتي ليقدم إضافة جديدة من الشباب الواعد مستقبلاً للقيام بأنبل غاية وأشرف مهمة وهي شرف الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن فكلية الملك خالد العسكرية تمثل النظرة الحضارية الشاملة التي يتبناها الحرس الوطني حيث تعد إنجازاً حضارياً متكاملاً يهدف إلى الارتقاء بالتعليم العسكري في الحرس الوطني وإعداد القادة العسكريين علماً وتدريباً والمسلحين بالعقيدة الصحيحة.
ركن التدريب العسكري في الكلية العميد د. سعيد بن ناصر المرشان قال: إن تشريف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية هو تتويج لنا يمنحنا شعوراً غامراً بالسعادة والسرور، حيث نستلهم من توجيهاته الأسلوب الأمثل للعمل المستقبلي، ويعطي للخريجين إحساساً بتواصل الرئيس بالمرؤوس في هذه المؤسسة العريقة (الحرس الوطني).
وقال العميد المرشان إن العملية التعليمية في الكلية - كما هي في غيرها - في تطور مستمر، سعياً إلى إضافة الجديد وتعديل ما يحتاج إلى تعديل حسب المتطلبات والمستجدات، وثلاث سنوات في الكلية يقضيها الطالب حسب خطة مرسومة لمنهاج عام، وتشتمل على العديد من العلوم والمعارف، سواء العسكرية أو الثقافية المتنوعة، كل ذلك يؤدي في النهاية إلى صقل مواهب ذلك الطالب، ليكون جاهزا لأداء عمله في وحدات الحرس الوطني المختلفة بعد تخرجه.
وتتنوع أساليب وطرق التدريس حسب المادة ونوع المعرفة، لذا تجد الخطة الشاملة للدروس النظرية والعملية عبر برنامج محدد ومدروس، وإذا كان هناك من اختلاف بين التعليم العام والعسكري، فهو أن برنامج الطالب العسكري متواصل على مدار الساعة حسب برنامج منهجي وآخر لا منهجي تراعى فيه أهداف الكلية ومهمتها.
ولقد روعي في وضع المنهاج التسلسل المنطقي في اكتساب المعارف، سواء العسكرية أو الأكاديمية، حيث كان تدريجياً، آخذين في الاعتبار متطلبات كل مادة، وتحقيق الأهداف الوسيطة والنهائية لكل مرحلة دراسية، وذلك إذا اعتبرنا أن كل سنة دراسية تعدّ مرحلة، ويتخلل اليوم الدراسي - إضافة إلى ما يتعلمه في الفصول - تدريبات عملية ورياضية، وزيارات... وغيرها، وكلها تصب في النهاية لتخريج ضباط مؤهلين للانخراط في وحدات الحرس الوطني.
أما عن شعوري برؤية أبنائنا الخريجين وهم يغادرون الكلية، جاهزين لخدمة الدين ثم المليك والوطن، فهو شعور الأب عندما يرى ابنه وقد حقق الهدف المنشود، وتزداد سعادتي وأنا أرى أن الجهد المبذول - خلال ثلاث سنوات - قد آتى ثماره، بتضافر جهود العاملين في الكلية من عسكريين ومدنيين، إضافة إلى الشعور الشخصي بأن الجهد الذي تم بذله قد أسفر عن هذه الكوكبة من الرجال المؤهلين والجاهزين لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وفي ختام تصريحه شكر العميد المرشان صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية على تشريفه حفل تخريج هذه الدفعة من طلبة الكلية ومن دورة الضباط الجامعيين الذين يمثلون كوكبة جديدة من ضباط الحرس الوطني، قادة المستقبل، وقال: أغتنم هذه الفرصة لتجديد العهد لقيادتنا الرشيدة، والتأكيد على بذل كل ما لدينا من جهد لنكون دائماً عند حسن الظن.
قائد كتيبة الطلبة العميد الركن هادي بن حبيب المطيري قال: إن تشريف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية لحفل التخرج ومشاركة أبنائه فرحتهم يدل على حرص سموه على مشاركتهم فرحتهم. وتطرق العميد المطيري إلى مهمة كتيبة الطلبة حيث قال: إن مهمة كتيبة الطلبة تبدأ من استقبال الطالب المستجد وتدريبه عسكرياً لينهل من العلوم والمعارف العسكرية والمدنية ليصبح مؤهلاً علمياً وفكرياً ليحوز الصفات الضرورية التي تساعده على القيام بالواجبات العسكرية وما ينتظره من مهام وذلك من خلال تربيته عسكريا وسلوكيا وترسيخ مقومات الانضباط العسكري وحسن الانتظام وممارسة الحياة العسكرية الواقعية وما يتطلبه ذلك من العمل بروح الفريق وما يفرضه من طاعة والتزام وغرس قواعد الأسس اللازمة لاكتساب النواحي القيادية من خلال حياته العسكرية اليومية مع تنمية روح الفداء والولاء للدين ثم المليك والوطن إضافة إلى رفع الكفاءة الجسمانية لدى الطالب من خلال الأنشطة المنهجية واللا منهجية. واختتم قوله: أوصي أبنائي الخريجين بتقوى الله قبل كل شيء وطاعة ولاة الأمر والتحلي بالأخلاق والآداب الفاضلة والحرص على الاستقامة والإخلاص في العمل والتحصيل العلمي.
من جهته قال المقدم الركن خالج بن محمد الرشيدان قائد سرية الملك خالد: إنه لشرف عظيم وتكليف مرموق لمنسوبيها وطلبتها حيث يشرف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية هذا الحفل ويرعاه ويقدم للوطن فوجاً من أبنائه المخلصين لدينهم الأوفياء لمليكهم المتفانين لشعبهم.
وأضاف الرشيدان أن الطالب منذ التحاقه بالكلية يخضع لعدة أمور كفيلة بتحويله من الحياة المدنية إلى العسكرية، منها اللياقة البدنية، والانضباط العسكري، وعلوم الأسلحة. بعد ذلك ينضم الطالب الذي يجتاز هذه الفترة إلى زملائه في مراحل التعليم الإعدادي والمتوسط والنهائي لينهل من العلوم العسكرية كمهارة الميدان ومهارة المعركة والتكتيك والإشارة والدوريات وغيرها من العلوم العسكرية وكذلك الأكاديمية مثل القانون الدولي والرياضيات والثقافة الإسلامية والفيزياء والكيمياء والأحياء وعلم النفس العسكري وبذلك يكون الطالب الخريج على مستوى عال من الثقافة العامة التي تفيده في مجال عمله كقائد في المستقبل.
أما المقدم ناصر بن عايض آل حامد قائد سرية الملك فيصل فقال: لحظة التخرج من اللحظات النادرة التي يجد فيها الإنسان نفسه إذ تغلب الفرحة بها الفرحة، وإنني أبارك للخريجين هذا التخرج والتتويج. وأوضح المقدم ناصر آل حامد أن الطالب قد انخرط في منهج منظم، انكب عليه المصممون ليعتني بقدراته الفكرية، ولياقته البدنية، وتأهيله؛ لذا فقد قدمت الكلية إلى الطالب من كل فن طرفاً ومن كل علم مقداراً ففتحت ذهنه على معارف عديدة وعلوم متعددة امتزج الأكاديمي فيها بالعسكري فانصهرت في بوتقة واحدة، علمته الاعتماد على ذاته وصقلت مواهبه وأفكاره فأبدعت فيه المهارات القيادية وركزت على التمارين الميدانية برفقة كوكبة من المدربين المحترفين والأساتذة القديرين مؤكداً أن هذه الفرحة لا تشابهها فرحة فبالرغم من ألم الفراق بعد هذه العشرة إلا أن فرحة التخرج والتأهيل تسعدنا بأن نرى هؤلاء الخريجين وقد امتطوا صهوة المسؤولية لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
من جهته عبر قائد طابور العرض الرائد عبد الله بن صالح العنزي عن شعوره بالفخر والاعتزاز لتشريف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية لهذا الحفل فهو يجسد دعم القيادة الرشيدة لأبنائها في كل المجالات وخصوصا المجال العسكري كونه الدرع الحصين - بعد الله عز وجل - في حماية وإدامة مقدرات هذا البلد المعطاء، ومن دواعي سروري أيضاً قطف ثمرة سنوية بتخريج دفعة من ضباط الحرس الوطني بعد برنامج تأهيلي وتعليمي اتبع الأساليب العلمية الحديثة في التدريب والتعليم. داعياً الخريجين إلى تطوير الذات والحرص على اكتساب المزيد من المهارات والقدرات بما ينسجم مع الاحتراف العسكري وألا يتوقفوا عند ما حققوه وما وصلوا إليه من مستوى رفيع، فالطموحات لا تقف عند حد معين.
وفي لقاء مع الطلبة الخريجين عبر الخريج الجامعي عبد العزيز بن سعد بن خنين فقال: شعوري في هذه المناسبة الجميلة علينا جميعا نحن الخريجين تجسدها مشاعر الفرح والسرور التي تنتابني في هذه اللحظة وذلك بعد أن يرى الإنسان ثمرة جهده وتعبه قد تحققت له وأن ما كان يوما من الأيام حلماً أصبح اليوم حقيقة بتوفيق من الله. وأضاف: أتمنى أن أكون عند حسن ظن القائمين على الحرس الوطني وعلى رأسهم سمو ولي العهد رئيس الحرس الوطني وسمو نائبه الأمير بدر وسمو النائب المساعد للشؤون العسكرية الأمير متعب بن عبد الله. أما بالنسبة للمستقبل العملي فهو يطمح إلى مواصلة التحصيل العلمي في الدراسات العليا ونيل درجتي الماجستير والدكتوراة.
وفي تصريح لوالد المواطن سعد بن خنين ذكر أنه يشعر بشعور الفرح والسرور ناصحاً الابن الخريج بتقوى الله ومخافته في السر والعلن وأن يستشعر هذه المسؤولية العظيمة ويرعى حقها والسمع والطاعة لولاة الأمر.
وأعرب الطالب العسكري سلطان بن هشبل عن شعوره قائلاً: إن الشعور عظيم بتحقيق هدف من أهم الأهداف في حياتي وهو الانضمام إلى إحدى وحدات الحرس الوطني لخدمة الدين ثم المليك والوطن، موضحاً أن طموحه لا ينتهي وكلما تقدم الإنسان تغير موقعه وعاش مستجدات جديدة حتمت عليه انتخاب أهداف وطموحات جديدة أيضاً ولكن يظل ذلك كله في رؤية واحدة وهي خدمة الدين ثم المليك والوطن. وحول طموحاته المستقبلية قال: أتمنى التوفيق من الله في مواصلة التفوق في الدراسات العليا أما بالنسبة للمستقبل العملي فإنني أتمنى أن أكون من الضباط الفاعلين والمؤثرين تأثيراً إيجابياً في أعمالهم ومن المدركين ثقل المسؤولية وعظم الأمانة.
وقال والد الطالب المواطن هشبل بن عبد الله بن هشبل إنه شعور عظيم أن أرى ابني مرتدياً لباسه العسكري ضمن خريجين هذا العام ليكون من حماة هذا الوطن الكريم ومقدساته في ظل هذه القيادة الحكيمة - رعاها الله - ووجه له النصح بأن يستمر في وفائه وولائه لهذه القيادة منطلقاً مما كان عليه آباؤه وأجداده (سلما لمن سالمهم وحرباً على من حاربهم).
ويضيف الخريج إبراهيم بن عبد الله الطاسان قائلاً: مشاعري في هذه المناسبة تكاد لا توصف فهي خليط من الفرح والسعادة والأحزان، الفرح لأنه بعد سنوات من الجد والكفاح والتدريب ها هو اليوم الذي كنا ننشده ونحصد فيه ثمرة جدنا واجتهادنا بعد توفيق الله قد تحقق، والسعادة بأن تحقق لي مع فرحتي بتخرجي وتخرج زملائي في هذا اليوم، وحزني على فراق كليتي وفراق زملاء مشواري الدراسي. وأضاف: ما تحقق لي من تفوق لم يكن ليتم إلا بالجد والاجتهاد واتباع نصيحة الأساتذة الفاضلين طامحاً - بإذن الله - وساعياً إلى تطوير نفسي بما يخدم مجال علمي، لأن طالب العلم لا يتوقف عند هذه المرحلة.
ويؤكد والد الخريج وهو الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الطاسان: سعادتي لا تقل عن سعادة أي أب يشهد يوم تخرج ابنه فأبناؤنا الذين نشهد تخرجهم هم مستقبل الغد المشرق وحماة الوطن القادمون والداعون لحماة الوطن السابقين، موجهاً النصح لأبنه بأن يراعي الله في كل خطوة يخطوها والرضا والقناعة بما يكتبه الله له وأن يكون مطيعاً لولاة الأمر.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved