من بين 9 مشكلات تواجه البيئة الساحلية
الصرف الصحي والمنح وعدم تنفيذ خطط الطوارئ ونقص المخزون السمكي

* الرياض - الجزيرة (خاص):
حدَّدت لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة بمجلس الشورى تسع مشكلات لها آثار سلبية على السواحل، وقالت: (إن درجة خطورتها وأضرارها تختلف من منطقة إلى أخرى)، مشيرة إلى أن من أهم السلبيات والمشكلات: صدور صكوك وحجج الاستحكام والمنح على الأراضي الساحلية، مما يعوق بناء كثير من المشروعات الحيوية، أو الاستفادة من الشواطئ منتزهات للمواطنين كافة.
نقص حاد في الثروة السمكية
وأشارت إلى أن من بينها أيضاً، تفاقم الدفن، والردم، والتجريف في المناطق الساحلية (مما ألحق أضراراً بيئية كبيرة، أدت إلى نقص حاد في المخزون السمكي، فضلاً عن مزاولة بعض صيادي الأسماك الصيد بطريقة الحظرات أو مساكر الماء، التي تحد من توالد الأسماك، وتتعارض مع الطرق العلمية لحمايتها والإكثار منها، مما ترتب عليه احتجاز مساحات كبيرة من السواحل، تتعارض مع الانتفاع العام بهذه المساحات، وتؤدي إلى دعاوى تَملُّكها).
تأثير المصانع والمشروعات السياحية
وأكَّدت أن مخارج محطات الصرف الصحي وبعض المصانع ذات المخرجات غير المعالجة تؤثِّر سلباً على البيئة الساحلية، لافتة إلى أن بعض المشروعات السياحية والسكنية والترفيهية لها بعض التأثيرات السلبية أيضاً، وعدّت التصاق التملُّك في مساحات شاسعة، يؤدي إلى القصور في مراقبة المناطق الساحلية، وعدم القدرة على تنفيذ خطط الطوارئ في حالة تعرض بعض المناطق للتلوث البحري، وعدم قدرة الآليات والمعدات على الوصول إلى الشاطئ، أو وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين في حالات الغرق.
تداخل الاختصاصات وتعدد الجهات
ولفتت إلى أن من بين المشكلات السلبية، تداخل مسؤوليات وصلاحيات وأنظمة الجهات ذات العلاقة بالمناطق الساحلية وتعدد الأوامر والقرارات المتعلقة بالمناطق الساحلية، ووجود حالات استثناء، وعدم وجود نظام متكامل يختص بإدارة المناطق الساحلية.