Friday 3rd June,200511936العددالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "مدارات شعبية"

مدار الشمسمدار الشمس
الملك الرمز

في الزمن الذي تفككت فيه الدول الإسلامية وتفتتت الى دويلات وعادت جاهلية ما قبل الإسلام في الكثير من الأقطار.. وفي ظل هذه الظروف القاسية نشأت (دولة التوحيد) التي أعاد لملمة شتاتها الإمام الموحد عبدالعزيز - رحمه الله- حيث دفع رأية التوحيد والجهاد وناصر دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب فكانت هي البداية لتوحيد الصفوف وترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة وكان للعزيمة وقوة الإرادة وصدق النية نتاج ما نحن فيه الآن حيث ارسى دعائم الوطن العظيم وكان ابناؤه من بعده خير خلف لخير سلف وامتداد لسياسته ومنهجه الذي ترفرف به راية هذه البلاد واصبح شعارها كلمة التوحيد وتطبيق الشريعة.
والحقيقة التي لا ينكرها عاقل ان ملوك الارض وقادة الأمم هم من بيدهم تطور وتقدم شعوبهم او العكس فإما ان تشقى اوتسعد بهم شعوبهم.. ونحمد الله ان منّ علينا بخير ولاة امتازوا عن غيرهم من ملوك المعمورة بإقامة الشريعة والعدل وسخّروا كل ما يملكون لخدمة دينهم وأمتهم.
ولأن هذه الأرض هي الأخرى تمتاز عن غيرها من بقاع الأرض بأنها تضم مهبط الوحي ومهد الرسالة ومنها شع نور الإسلام وبُعث سيد البشر.. تهوي اليها الافئدة وتتجه اليها الوجوه والقلوب خمس مرات في اليوم نحو (قبلة الأرض) والتي اثبت العلم الحديث انها مركز الأرض.
وقد سخّر الله لهذه البلاد الطاهرة (الملك الرمز) خادم الحرمين الشريفين الذي اقترن اسمه بخدمة الحرمين الشريفين حيث انه يكل البيان ويعجز اللسان عن وصف الجهود المعجزة التي بذلها في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الإسلام في شتى بقاع الأرض ونصرته والذي بلغت دولته اوج تطورها وقمة ازدهارها واستطاع بحنكته وحكمته اجتياز اصعب الأزمات واخطر المنعطفات السياسية في ظل احلك الظروف، وايصال شعبه وأمته الى بر الأمان ونقلها الى مصاف الدول المتقدمة وصافح بها المجد.
الحاسدون في الأرض
مهما حاول الاعداء والحاسدون الإساءة الى هذه البلاد ومهما نصبوا من مكائد واشاعوا من أكاذيب وحاولوا اشعال الفتن واستغلوا الأبواق المأجورة والخونة وغرروا بالسفهاء والسذج من شباب الوطن فلن يزيدنا إلا تماسكاً واخلاصاً لولاة أمرنا حيث يتجدد لهم الولاء وتتأكد لهم البيعة في اعناقنا.
ولعل الظروف الصحية لرمز هذه الأمة (خادم الحرمين الشريفين) أكبر دليل على ذلك ورغم ما يبثه المرجفون والأعداء إلا ان قادة شعوب العالم الإسلامي تخفق حباً لهذا الملك العظيم وتنادي بصوت واحد بخالص الدعاء بالشفاء العاجل لهذا الرجل الأمة خادم الحرمين وان يرد كيد الاعداء في نحورهم.
حقيقة


الشريعة هي أساس الحكم هي مصدر نظامه
ما حسبنا للخوارج والشياطين الرجيمه
شعبنا شعب الشجاعة ما تعودنا الرخامه
ينعرف وقت الشدايد والمهمات الجسيمه
ما تخفّي راسها وقت الخطر غير النعامه
ولا تقاد بدون فكر لحتفها كود البيهمه
ما على الجاهل سبيل ولا على العاقل ملامه
والحقيقه واضحه والنور ما تخفيه غيمه
الزعامة للزعيم اللي بنى قصر اليمامه
خادم البيتين نور الشعب وحماه وزعيمه

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved