يا خادم البيتين معاك مشكور
ولك في حنايا كل مسلم مكانه
مودة ما شابها شايبة زور
لها وفاك وطيب فعلك ضمانه
ياما بدا لك بارض الاسلام من دور
يعجز بياني لا يوفي بيانه
عمرت بالجهد الجلي كل مدمور
ومديت للمنكوب جسر الاعانه
ما أخذت شور الناس من راسك الشور
وفيت للأمة وصنت الأمانه