إبداء الاستعداد لإعادة المباراة لم يكن على سبيل التحدي ولكن للشعور بأن الفوز كان غير مستحق. هبوا جميعاً للوقوف أمام الحكم والدفاع عنه وجعلوا من أنفسهم دروعاً بشرية لحمايته. ليس بعد فضيحة الفندق ما يمكن قوله أو كشفه. نفى أن يكون يملك فندقاً في المدينة الساحلية ولكنه كشف أنه منح تفويضاً بإسكان كل من جاء طرفه في الفندق مجاناً. هذه أكثر فضيحة من تلك! ليست غريبة تلك اللغة الهابطة التي تحدثوا بها؛ فهكذا هم المأجورون دائماً! لأنهم تجمعوا فيه على طريقة من كل بحر قطرة فقد أرادوا تعويض شعورهم بالنقص من خلال تكريس فريق الوطن. سأل الكاتب جاره أين كان عندما كانت مقتنيات المتحف حاضرة ملء السمع والبصر.. لكن الكاتب لم يجد إجابة حتى الآن..!! ربما لأن جاره ما زال يبحث ويسأل أين كان بالفعل..؟!! كالعادة استخدم الأشقاء سذاجة بعض صحافتنا لترويج الإشاعات ومحاربتنا نفسياً ومعنوياً بإعلامنا. حارس المرمى ما زال يمارس الضغط على فريقه من خلال الانقطاع عن التدريبات ليقينه أن شروطه ومطالبه ستنفذ حتماً. البيان كشف الحقيقة، فرغم نفيه أي ترشيح إلا أن البيان أكَّد أنه لن يغادر موقعه. المطبوعة كشفت كذب مدير الكرة عليها ومحاولته الافتراء بقوله إنه تلقى مكالمة هاتفية تنفي إصابة اللاعب الدولي. هذا (الصنيع) من مدير الكرة قوبل بالاستغراب والاستنكار مما دعا الصحيفة لكشفه. أراد الخروج من مأزق مهاجمة الشخصيات المهمة فاتهم الصحافة بأنها لم تنشر بيانه كاملاً. ولم يحمل إيضاحه أي جديد أو إضافة ولكنه حمل مراوغة وشرحاً التفافياً للمقاصد الواضحة. الحكم العالمي هزَّ صورته الرائعة والمثالية بتبريراته الضعيفة والواهية لإخفاقات حكم مباراة الظلم الشهيرة. ويجب أن يعلم العالمي أن تاريخه الناصع والمشرِّف الذي بناه بالتزامه ومصداقيته وأمانته وكفاءته أهم وأكبر من الوقوف إلى جانب حكم فاشل! محاولات اللاعب (المعتدي) خلع الخاتم بشكل سريع وخفي بعد أن قام بفعلته المشينة وأنجز المهمة المكلّف بها!! (الأُجراء) ذهبت أصواتهم مع الريح مثلما ذهبت مصداقيتهم مع البنكنوت! كل مقوماته كمحلِّل كروي وكاتب رياضي أن شقيقه الأكبر صحفي!! تغيير الحكم وتأجيل انضمام اللاعب والسيناريو الذي تم تنفيذه باتفاق على أرض الملعب كشف أن الفوز كتبت أحرفه الأولى خارج الملعب وقبل المباراة! المحلِّل القانوني في قناة (السكراب) لم يفاجئ أحداً وهو يرمي بالقانون جانباً ويتحدث بالشكل الذي يرضي (معزبه) الذي يستضيفه في منزله ليلياً! عقدة عدم الحصول على الشهادة الثانوية جعلت منه حاقداً على المجتمع وعلى رجال التربية والتعليم ومتمحكاً بالثقافة والفكر لإخفاء ضحالته وسطحيته. التحكيم الأجنبي أكثر ما يخشاه ذلك الفريق في مرحلة الحسم القادمة بعد أن وجد دعماً (محلياً) لا حدود له! عاصم عصام يتحدث عن الكرة والتحكيم بلغة غير مفهومه إلا إذا كان يوجه خطابه نحو الكرة في أوزبكستان والتنافس بين نفتيشي وبختاكور!!
|