أكَّد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام أن أستراليا ستشارك في تصفيات أمم آسيا 2007م والمقرر أن تنطلق في فبراير المقبل وذلك بعد أن تم قبولها رسمياً من قبل الاتحاد الآسيوي في مارس الماضي على أن تصبح عضواً كاملاً بعد أن تنال موافقة الاتحاد الدولي وهو أمر محسوم بحسب قوله.
وقال ابن همام: (بالطبع ستشارك أستراليا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا بعد أن قبل الاتحاد الآسيوي عضويتها في مارس الماضي وسيحذو حذوه الاتحاد الدولي خلال الشهر الحالي).
وأوضح (لا شك بأن مشاركة أستراليا ستجعل المباريات أكثر إثارة وتشويقاً نظراً لقوة المنتخب الأسترالي، وأعتقد بأنه أمر إيجابي لأنه سيسهم في رفع مستوى المنافسة سواء في التصفيات أو النهائيات كما يحث المنتخبات الأخرى على تحسين مستواها).
وكشف (حدّدنا مشاركة 24 منتخباً في التصفيات النهائية لكأس أمم آسيا المقررة قرعتها في الأشهر المقبلة بحيث تخوض المنتخبات الـ16 التي بلغت نهائيات النسخة الماضية في الصين عام 2004م هذه التصفيات ثم يضاف إليها منتخبات أخرى تخوض مباريات تصفية فيما بينها ذهاباً وإياباً بنظام خروج المغلوب).
وأضاف (ستوزع المنتخبات الـ24 على ست مجموعات بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة يتأهل الأول والثاني إلى النهائيات يضاف إليها المنتخبات الأربعة المتأهلة التي تستضيف النهائيات وهي تايلاند وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا ليصبع العدد 16 منتخباً).
أما فيما يتعلق برؤوس المجموعات فإن لجنة المسابقات ستعتمد نتائج هذه المنتخبات في النسخة الأخيرة من البطولة الآسيوية. وتنطلق تصفيات أمم آسيا في فبراير المقبل وتستمر نحو عام.
وستقام نهائيات كأس أمم آسيا للمرة الأولى في الأعوام الفردية وذلك بعد أن فضَّل الاتحاد الآسيوي إقامتها خلال هذه الأعوام لأنها كانت تصادف في العام ذاته دورة الألعاب الأولمبية ونهائيات كأس أمم إفريقيا وكأس أمم أوروبا.
يذكر أن اليابان أحرزت لقب النسخة الأخيرة بفوزها على الصين الدولة المضيفة 3 - 1 في المباراة النهائية عام 2004م.
وكانت أستراليا أعلنت عن رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي منذ فترة ودخلت في محادثات مع الاتحادين الآسيوي والدولي من أجل الانضمام وأرسلت طلباً بذلك إلى الاتحادين لمعرفة الخطوات التي يجب عليها اتخاذها من أجل إتمام هذه العملية.
وكان يتوجب على الاتحاد الأسترالي الحصول على موافقة ثلاثة اتحادات قارية معنية بهذا الأمر، الأوقياني والآسيوي والدولي.
وتنص قوانين الاتحاد الأوقيواني على وجوب استقالة أستراليا من عضويتها فيه، ثم يتعيَّن على أستراليا الحصول على موافقة اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لتصبح رسمياً عضواً في الاتحاد الآسيوي.
وسبق لعدة دول أن تركت اتحاداتها الأصلية وانضمت إلى اتحادت جديدة، حيث انضمت غوام من أوقيانيا إلى آسيا أيضاً، في حين تخلت كازاخستان عن الاتحاد الآسيوي وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي، فقوانين جميع الاتحادات والفيفا تسمح بهذه التغييرات في حال كانت الظروف تسمح بذلك، وبالتالي فإن أستراليا اعتبرت أن انضمامها إلى الاتحاد الآسيوي يعتبر مصلحة مشتركة للطرفين.
من جهة أخرى، اعتبر ابن همام أن النهائيات الآسيوية ستقام في الدول الأربع بعد أن قدمت حكوماتها ضمانات بذلك في الاجتماع الأخير الذي عقد في كوالالمبور في نهاية أبريل الماضي بحضور ممثلين عن هذه الدول.
| 
"الريـاضيـة"