Friday 3rd June,200511936العددالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

في رؤية فنية لأسلوب المنتخبين وعناصرهمافي رؤية فنية لأسلوب المنتخبين وعناصرهما
المدرب الوطني الخالد لـ( الجزيرة ):
مراقبة سامي وياسر يجب استغلالها.. والبطء عيب المنتخب الكويتي

* كتب - سلطان المهوس:
استعرض المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد ل(الجزيرة) رؤيته الفنية حول العناصر التي من المتوقع إشراكها في مباراة المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي كما استعرض مدى قوة خطوط المنتخبين والمنهجية الفنية التي سيلعبان بها عطفاً على أهمية المباراة.
حراسة المرمى
يبقى الحارس السعودي مبروك زايد مصدر اطمئنان ويتميز باليقظة والخبرة والهدوء وهو مركز ثقل، وفي المقابل فإن الحارس الكويتي هشام كنكوني أقل خبرة من زايد لكنه يظل حارساً متميزاً وضعفه يكمن في ضعف البنية الجسمية له مما يلغي لديه عامل الالتحام مع المهاجمين.
خط الدفاع
في المنتخب السعودي هناك توازن فني في العناصر التي يتشكل منها الدفاع فوجود المنتشري مع تكر في حال المشاركة يعطي الثقة والاطمئنان للمنتخب أضف إلى ذلك أن خيار المدرب يبقى متاحاً بين عبدالغني والخثران في الجهة اليسرى وكلاهما كفؤ للخانة إلا أن الخثران يتفوق في الجانب الهجومي أما الظهير الأيمن فالبحري أعطى صورة رائعة حول مستواه ونجح في مهمته في الظهير الأيمن رغم أن مركزه الأصلي قلب دفاع.
على الجانب الآخر فإن المنتخب الكويتي وتحديداً في خط دفاعه يتميز بوجود مساعد ندى الظهير الأيسر الذي كلف في مباراة المنتخبين السابقة بمراقبة سامي الجابر ولابد من استغلال ذلك في حال تكرر الأمر لفتح ثغرة في الجهة اليسرى للكويت كما أن نهير الشمري دائماً مايظهر شارداً ومندفعاً للأمام وقوة الدفاع الكويتي تأتي من أساس الخطة الدفاعية للفريق ككل.
خط الوسط
خط الوسط في المنتخب السعودي يتفوق من ناحية المهارة والسرعة وقطع الكرات فالكريري وعزيز قوتان ضاربتان في الارتكاز الدفاعي بينما الشلهوب على اليسار يبقى متوهجاً وصانعاً للعب وفي المقابل فالسويد على اليمين يبقى لاعباً تكتيكياً من الطراز الأول وخبرة لا يستهان بها. على الجانب الآخر فالمنتخب الكويتي يلعب بشكلٍ بطيء في الوسط ومن أبرز عيوبه عدم الارتداد لمساندة الهجمة بينما يتميز بالتغطية الدفاعية وحصار الخصم حتى لا يصل للمرمى.
خط الهجوم
في المنتخب السعودي هناك الجابر والقحطاني من المؤكد أنهما سيتعرضان لمراقبة لصيقة وهذا ما يتطلب حلاً عاجلاً من قِبل كالديرون حيث إن التوجيه بدخول السويد والشلهوب كمهاجمين سيفتح المجال للتسجيل أضف إلى أن خبرة الجابر قد ترجح الخروج من مأزق الرقابة الكويتية.
في الجانب الكويتي من المتوقع أن يلعب الأزرق بمهاجم واحد هو بشارعبدالله وهذا ما سيسهل عملية مراقبته إلا إذا تم إشراك بدر المطوع فالموقف سيتطلب مزيداً من الحرص على عدم إيجاد فجوات متباعدة بين قلبي الدفاع.
أسلوب المنتخبين
المؤشرات تؤكد أن المنتخب السعودي سيلعب بشكل هجومي تزامناً مع وفرة النجوم وعامل الأرض والجمهور فيما سيكون المنتخب الكويتي مدافعاً ومعتمداً على المرتدات التي ربما تشكل خطورة على مرمى مبروك زايد، ومدربا المنتخبين بالتأكيد سيعملان على عدم الزج بكامل الأوراق خاصة في بداية المباراة لأن اللقاء مهم ومنعطف صعب نحو التأهل.
لا مفاجآت
عطفاً على أهمية المباراة، فالمتوقع عدم وجود مفاجآت في التشكيل أو التكتيك.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved