سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - سلمه الله- طالعتنا صحيفتنا الجزيرة في يوم الأربعاء الموافق 17-4- 1426هـ بمقال للأستاذ عبدالرحمن السماري -وفقه الله-. وحيث إن الكاتب المحبوب غني عن التعريف لكن كتابته لامست سويداء القلب، حيث إنه كتب عن موضوع يهمه كيف لا وهو ابن الوطن الغيور. ولا أدل على ذلك من كتاباته في كل يوم وفي كل ما من شأنه الصالح العام، ولعل ما كتبه حول هذا الصرح الشامخ وهو المعهد العلمي في محافظة الزلفي قد لامس الحق والحقيقة، ان هذا العملاق يغط في نوم عميق لأن أمه الجامعة قد نسيت أو تناست أن لها ابناً بهذا الاسم، فمتى يقوم هذا الصرح الشامخ كما قام غيره من إخوانه من المعاهد. والتي نالتها يد معالي مدير الجامعة. ونحن نرى بين الفينة والأخرى هذه اليد تمتد ذات اليمين وذات الشمال، ناهيكم عن أن المعهد وحسب التقارير المعروفة لا يصلح للدراسة. لأنه مضى عليه من العمر سنيناً، وبلغ من الكبر عتياً، فها هو يشارف على النصف قرن، فمتى نرى تلك اليد المضمدة لذلك الشيخ الوقور. والذي نأت به ركبتيه عن الوقوف، فكلنا أمل أن نسمع البشرى لهذا المعهد.
عبدالعزيز بن محمد الفنيسان /محافظة الزلفي |