Friday 3rd June,200511936العددالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

أعجبني رأي السماري في موضوعهأعجبني رأي السماري في موضوعه
(طب وحجامة.. أطباء بلا قيود)

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأتُ ما كتب في جريدة الجزيرة بعنوان (طب وحجامة.. أطباء بلا قيود) في العدد 11916 وتاريخ 6-4-1426هـ بقلم الكاتب عبدالعزيز السماري. وعن هذا الموضوع أحببت أن أوضح لأستاذي الكريم أن مقاله أعجبني، حيث تطرق لموضوع نعاني منه بمرارة فعلاً، وأنا من المؤيدين له في أن العامل الطبي هو الأساس في العلاج، وهذا ما حثنا عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم في الأحاديث المعروفة.لكن ما لفت نظري هو قولك (إن على علماء الدين أن يتوقفوا عن تأييد هذا الرأي الخاطئ). وكأن علماء الدين هم الذين يصرحون للمشعوذين بالعمل وأنهم مخطئون. أقول لك أستاذي العزيز ليس من باب الانتقاد أو المعارضة أو الدفاع وإنما زيادة في المعلومة إن علماءنا هم أول مَنْ يحثون الناس على التداوي والابتعاد عن التهلكة تطبيقاً للأحاديث الشريفة، وإذا ما فشل الطب الحديث في العلاج استخدموا القرآن الكريم لانقطاع السبل الموجودة، وهذا ما حصل من واقع تجربة حقيقية دون مزايدة، والله على ما أقول شهيد، وإليك القصة:
أصبت في طفولتي بظهور (الثواليل) على أصابعي وجفوني لدرجة أنني تركت الدراسة خوفاً من تعليقات زملائي، واستعملت أدوية كثيرة دون فائدة، إلى أن ظهر الكي الكهربائي كذلك دون فائدة، إلى أن ذهبت إلى أحد المشايخ ورآني بما أنا فيه فأجلسني أمامه وقرأ عليّ القرآن وقال لي اقرأ المعوذات قبل أن تنام، وفعلت ما قال لي حيث نمت تلك الليلة عند جدتي، وعندما استيقظت صباحاً أول ما فعلت نظرت على أصابعي فلم أجد (الثواليل)، فأسرعت للمرآة فلم أجد شيئاً على جفوني وكأنني لم أصب بهذا المرض، فحمدت الله سبحانه وتعالى على نعمة القرآن الذي نفعني به عندما عجز الطب والأدوية عن شفاء هذا المرض.. وهذه قصة واقعية لي أنا قبل (35) عاماً مضت، حيث إن الأدوية أنواع كثيرة تنتهي بظهور الأفضل، وربما ظهر عيبها بعد سنين.. أما القرآن فعلاج إنساني كامل حتى قيام الساعة، وشتان ما بين شيخ عالم ومشعوذ يستغل مرض الناس.تحياتي لك أستاذي وللقراء الكرام.. واعلم أن (ليس كل ما لا تراه غير موجود).

عبدالله محمد العقيل /شقراء - ص. ب 53

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved