اطلعت على خبر اللقاء العلمي الذي عقدته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن التمور وتطوير طرق الاستفادة منها في المملكة والمنشور في جريدة الجزيرة العدد 11925 في 15-4- 1426هـ وقد أوصى المؤتمر بإنشاء مركز وطني للنخيل والتمور بالمملكة والحقيقة أن المؤتمر في حد ذاته رائع وتشكر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عليه وتوصيته ممتازة وهي مطلب حيوي إذا علمنا أن المملكة تحتضن ملايين النخيل وفي تصريح لمعالي الدكتور صالح العذل قال فيه إن مثل هذه اللقاءات تؤدي لتوسيع قنوات التغذية العكسية والتعرف على مشكلات هذا القطاع وبصفتي أحد عشاق النخيل وممن يمتلك أصنافاً لا حصر لها من النخيل الموجودة في كافة أنحاء المملكة وباسم المزارعين أقول إنه كان جميلاً لو أن إدارة اللقاء وجهت الدعوة للمزارعين المهتمين بهذا القطاع من جميع مناطق المملكة سواء كانت الدعوة لعشرة أشخاص من كل منطقة توجه لإمارة المنطقة أو لمديرية الزراعة أو حتى عبر الصحف وذلك لحضور اللقاء والاستفادة منه وربما عمل مداخلات صغيرة بتجاربهم كما أنني اتمنى أن تنشر نتائج اللقاء والبحوث في كتيب يوزع على مديريات الزراعة بالمملكة وعلى مكتبات النوادي الأدبية بالمناطق أو حتى يباع بسعر رمزي للاستفادة وحتى لا توضع نتائج هذه اللقاءات في أدراج المكاتب وتحفظ في الملفات. كما نتمنى على وزارة الزراعة وعلى مدينة الملك عبدالعزيز أن يستمر العمل بجدية لفتح مراكز أبحاث للنخيل في جميع مناطق المملكة ضمن جدول زمني محدد ومعلن لأن المواطن بحاجة ماسة للنتائج الملموسة وليس التوصيات والأماني فقط. وفي الختام شكراً لجريدة الجزيرة التي تتابع كل شيء وتتحفنا بالأخبار أولاً بأول وتتيح الفرصة لجميع الآراء والمداخلات.
نواف ذويبان الراشد /سكاكا - الجوف ص.ب29 |