العلم الفني والتقني متاح للشباب
عبد العزيز بن محمد الحربي / وكيل الكلية التقنية بالجوف

إن المتطلع للتعليم الفني والتدريب المهني في الآونة الأخيرة يلاحظ تقدماً كبيراً من خلال أعداد الكليات التقنية والمراكز والمعاهد التي تفتح ذراعيها للمتدربين لينهلوا العلم الفني والتقني الذي تغطيه هذه الوحدات التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وحيث إن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني قد آلت على نفسها تدريب هذه الفئة من الشباب حتى إنها شاركت في التدريب العسكري الذي تخرجت منه الدفعات الأولى لهذا العام، كما أنه لا يمكن أن نحجب الشمس بغربال من حيث فاعلية المؤسسة العامة للسنوات الأخيرة وما زالت من خلال قيادة شابة ممثلة في معالي المحافظ د. علي بن ناصر الغفيص هذا الإداري الذي يتنقل من وحدة إلى أخرى بحثاً عن أداء فاعل تنفيذي وفقاً لما خطط له ولم تبق المؤسسة العامة مكتوفة الأيدي عن الموارد البشرية حيث تم تطوير وإعادة تأهيل لعدد كبير من الأعضاء العاملين بالوحدات التابعة للمؤسسة لترتقي بالمستوى التعليمي إلى أعلى درجاته حيث بلغت نسبة برامج الابتعاث المنخفضة قياساً بالمستهدفة 260% وهذا الرقم أجزم أن الجامعات السعودية لم تصل إليه بعد. كما أن المؤسسة استشرفت المستقبل للتعليم الفني والتدريب المهني فقد ذهبت تنشئ المباني هنا وهناك في أطراف المملكة الحبيبة. وقد وقفت على احد مشاريع هذه المؤسسة وهو مشروع مبنى الكلية التقنية الجديد في منطقة الجوف الواقع على طريق سكاكا - دومة الجندل حيث يحقق هذا المبنى الرسالة الفنية والتقنية نظراً لمناسبة هذه المباني للتجهيزات اللازمة للتخصصات العلمية، ورفعت الوحدات التابعة للمؤسسة العامة من طاقاتها الاستيعابية لتدريب أكبر عدد من المتدربين ومن ثم ضخهم في سوق العمل وهناك برامج عديدة ودراسات لحاجة سوق العمل يمكن على ضوئها افتتاح تخصصات تلبي حاجة السوق حيث تؤطر البرامج التي تقدمها هذه الوحدات بإطار عام للكلية يقدم البرامج التي تلبي حاجة السوق الفعلية.