* الرياض - صالح الفالح: بارك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ د. صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الجهود الموفقة لموقع (حملة السكينة) في مواجهة الانحراف الفكري والعملي للفئة الضالة المنحرفة. وأكد في تصريح ل(الجزيرة) بأن (حملة السكينة) ليست تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. معتبرا في هذا السياق بأنها حملة مستقلة يقوم بها عدد من الدعاة وطلاب العلم المجتهدين المستقلين الذين يرغبون في العمل بجهد شرعي وديني في سبيل مواجهة الانحراف الفكري والعملي تجاه الفئة الضالة المنحرفة أصحاب الأفكار الهدامة.. ولفت آل الشيخ إلى أن صلة ودور الوزارة في الحملة (استشاري) فقط وقال إن القائمين عليها يستشيرونني وبعض منسوبي الوزارة من أصحاب الفضيلة والمشايخ من أجل تثبيت عملهم في هذه الحملة والجهد الدعوي الذين يقومون به. وأكد أن حملة السكينة قد ناقشت الكثير من الأمور المتعلقة بأصحاب الفكر الضال والمنحرف. ونجحت في تصحيح أفكار ومفاهيم خاطئة لدى العديد من الشباب ممن يحملون الفكر الضال. وسأل آل الشيخ الله سبحانه وتعالى القبول للقائمين على حملة السكينة.. وأن يكلل أعمالهم بالنجاح والتوفيق.. تجدر الإشارة إلى أن تدشين موقع حملة السكينة قد جاء بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت وتعرضت لها المملكة.. وقد تمكنت من تصحيح أفكار ومفاهيم الكثير من الشباب ممن يحملون الفكر التكفيري الضال والمنحرف ونجحت في أن جعلت المئات يتراجعون عن أفكارهم الضالة عبر حوار مفتوح من خلال الموقع يتسم بالشفافية والاقتناع الهادئ المتزن وإظهار طريق الحق والصواب وتبيان طريق الباطل والزيغ والضلال. وكان موقع حملة السكينة قد تعرض مؤخرا إلى عبث واختراق من قبل الهاكرز أصحاب الفئة الضالة والفكر التكفيري.. واعتبر القائمون على هذه الحملة هذا الهجوم على الموقع دليل على نجاحها في تحقيق نتائج إيجابية وخطوات متقدمة في إعادة الكثير من الشباب ممن يحملون الفكر التكفيري الضال والمنحرف ونجحت في أن جعلت المئات يتراجعون عن أفكارهم الضالة عبر حوار مفتوح من خلال الموقع يتسم بالشفافية والإقناع الهادئ المتزن وإظهار طريق الحق والصواب وتبيان طريق الباطل والزيع والضلال.
|