Friday 3rd June,200511936العددالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

بعد مغيب شمس هذا اليوم وإشراقة الغدبعد مغيب شمس هذا اليوم وإشراقة الغد
ملايين الشباب يواجهون حرارتي الأسئلة والصيف ومدير إدارة مكافحة المخدرات يحذرهم من الكبتاجون وإغراءات المفسدين

* الرياض - تحقيق - عبدالرحمن المصيبيح:
يتوجه غداً السبت الطلبة والطالبات لتأدية اختبارات الفصل الدراسي الثاني في كافة مناطق المملكة، حيث أكملت وزارة التربية والتعليم والقطاعات التعليمية الأخرى استعداداتها لبداية الاختبارات.
جولات مكثفة على المدارس
هذا وقد انتهت إدارة التربية والتعليم في الرياض من إعداد الترتيبات الخاصة بالاختبارات وسيقوم المشرفون التربويون بجولات ميدانية على المدارس للاطمئنان على سير الاختبارات ومناقشة كل شيء مع مديري المدارس.
الى ذلك حث مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي الآباء على أهمية توفير الجو المناسب للطالب وعدم جعل الاختبارات شبحاً مخيفاً وإبعاد التأثير النفسي عنه ومطالبته بالمدوامة على المذاكرة ليل نهار تحت ضغوط المنزل وإلحاحهم الذي لا يؤدي لنتائج إنما جعل الاختبارات مقياساً للطلاب يستطيع توزيع الوقت للمذاكرة ولكن ليس بطريقة الزجر والضرب في المنزل مؤكداً بأن هذه الأشياء قد تؤدي الى أمور عكسية وعلى كل حال الطالب الذي وضع برنامجاً زمنياً طوال الفصل الدراسي لن يواجه صعوبة بالنسبة للاختبارات لكن الطالب المقصر الذي قد تتضاعف عليه المسؤولية وتتكالب عليه مطالبة الوالدين والبدء في التوبيخ والزجر.. يواجه صعوبة بالغة.. وأتمنى لأبنائي الطلاب التوفيق والنجاح.
من جهة أخرى بلغ عدد الطلاب الجالسين للامتحان هذا العام ما يزيد عن أربعمائة ألف طالب لمختلف المراحل الدراسية موزعة على النحو التالي:
أما بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، الذين سيدخلون اختبارات الفصل الدراسي الثاني فيقول د. المعيلي إن عددهم 34.727 يمثلون مناطق الرياض، الأفلاج، الحوطة، الحريق، الخرج، وادي الدواسر، الدوادمي، القويعية، منطقة الجوف، ومحافظة القريات، المدارس خارج المملكة.
وسيتولى تصحيح إجابات الطلاب 982 معلماً من خلال 11 لجنة تصحيح، و22 لجنة للرصد وبلغ عدد الإداريين حوالي 130 إداري.
ابتدائي حكومي 174606 طالب، ابتدائي تحفيظ حكومي 6085 طالباً، ابتدائي تربية خاصة حكومي 997 طالباً، ابتدائي أهلي 38354 طالباً، ابتدائي تحفيظ أهلي 3673 طالباً، متوسط حكومي نهاري 73804 طالب، متوسط تحفيظ حكومي نهاري 2337 طالباً، متوسط حكومي ليلي 3750 طالباً، متوسط تربية خاصة حكومي 212 طالباً، متوسط أهلي نهاري 14668 طالباً، متوسط تحفيظ أهلي نهاري 231 طالباً، متوسط أهلي ليلي 478 طالباً، ثانوي حكومي نهاري 52764 طالباً، ثانوي تحفيظ حكومي نهاري 681 طالباً، ثانوي حكومي ليلي 3267 طالباً، ثانوي تربية خاصة حكومي 200 طالب، ثانوي أهلي نهاري 20879 طالباً، ثانوي أهلي ليلي 1322 طالباً، تعليم كبار حكومي 1868 طالباً، المدارس المسائية حكومي 826 طالباً، صعوبات تعلم حكومي 1233 طالباً.
هذا وبمناسبة قرب بداية اختبارات الفصل الدراسي الثاني التقت (الجزيرة) عدداً من الطلاب الذين تحدثوا عن الاختبارات والاستعدادات التي تمت بشأنها والبرامج اليومية للمذاكرة وكذلك إمكانية زيادة درجات المشاركة ونوعية هدية النجاح وأمور أخرى من خلال هذه اللقاءات.
تحدث في البداية الطالب في الصف الأول متوسط رامي المدني فقال فيما يخص زيادة درجات المشاركة هذا شيء أكيد، لأن درجات المشاركة تعطي حافزاً جيداً للمنافسة بين الطلاب في الفصل. وبالنسبة لزيادة درجات المشاركة أراها مناسبة ولا حاجة لزيادتها.
وحول تخصيص شهر للاختبارات قال الطالب المدني: لا أراه كافياً لأن زيادة الاختبارات تؤدي إلى تهيئة الطالب للاختبارات النهائية.
أما بالنسبة لاستخدام المنبهات للطلاب أيام الاختبارات أرى أن هذا شيء خاطئ لأن الإفراط في استخدام المنهبات يضر بالجسم، ورأيي أن يزيد الطالب من تناول العصيرات الطازجة والسهر مضر بالصحة لأن النوم يساعد على تثبيت المعلومات.
أما هدية النجاح هي رضا وسعادة أبي وأمي.
كما تحدث ل(الجزيرة) الطالب محمد عبدالله غانم فقال: أنا في كامل استعدادي للاختبارات أما بالنسبة لدرجة المشاركة أتمنى زيادتها الى عشر درجات، وبالنسبة لتخصيص شهر واحد للاختبارات في كل فصل دراسي مناسب، أعتقد أنه مناسب، وحذر الطالب محمد الطلاب من استخدام المنهبات أثناء المذاكرة لأنها مضرة بالصحة، أما هدية النجاح أتمنى أن تكون جهاز جوال.
أما الطالب عبدالرحمن فرغلي فقال: بالنسبة لبرنامج المذاكرة فهو والحمد لله معمول به طول العام، أما زيادة درجات المشاركة أتمنى أن تصبح 6 درجات بدلاً من خمس، كما أناشد إخواني الطلاب بالبعد عن استعمال المنشطات والمنبهات أثناء الاختبارات لأن ضررها أكثر من نفعها، أما هدية النجاح أتمنى أن أحقق سعادة ورضا الوالدين اللذين تعبا من أجلي.
ويقول الطالبان أمير حمدي أبو صالح في الصف الثاني متوسط واباء نهدي: الجميع مستعد للاختبارات وأتمنى من الله التوفيق، ولا شك أن الطالب الذي أعد برنامجاً منذ بداية العام فسوف يجد نفسه عند الاختبارات مرتاحاً وليس لديه أية مشكلة، وأتمنى من زملائي الابتعاد عن السهر واستعمال المنبهات لأنها مضرة بالصحة. ويقول الطلاب نواف الغامدي من التربية الخاصة وصالح الوطبان وعواض العصيمي: إننا مستعدون للاختبارات ونسأل الله التوفيق، حقيقة ان توفير الجو للاختبارات شيء مهم، وأن المذاكرة والاجتهاد منذ أول العام مهم للغاية ويجد الطالب نفسه مرتاحاً، وتمنوا أن تكون الهدية هدية النجاح مناسبة ومعقولة وليست مسببة للمشاكل.
أما الطالبان عبدالحميد النواف ومحمد أمين الدرعة فقد تحدثا عن الاختبارات وأكدّ الطالب عبدالحميد النواف على أهمية درجات المشاركة، أما تخصيص شهر للاختبارات في كل فصل فهو كافٍ، لكن لا يتحمل الطالب أعباء كثيرة وحذر النواف زملاءه الطلاب من استعمال المنبهات أو السهر، وأكد على أهمية هدية النجاح من جميع النواحي لأنها تشجع وترفع من روح الطالب ومعنوياته.
أما الطالب محمد أمين الدرعة فهو لا يحبذ زيادة درجات المشاركة ويقول انها مناسبة ويرى ضرورة وضع اختبارات تجريبية لكل مادة بعد كل ثلاثة أسابيع، أما درجات المشاركة فلا داعي لزيادتها، وحذر الدرعة زملاءه من السهر والابتعاد عنه وأكد على أهمية هدية النجاح.
من جهتهم أبدى الطلاب أحمد رشيد، وأمجد حبور ومحمد أحمد شوقي أحمد، ومحمد تيسير أديب استعدادهم للاختبارات وأكدوا على أهمية درجات المشاركة، أما السهر وتناول المنبهات فقد حذروا منها.
كما تحدث الطالب عبدالرحمن الحميد، وعبدالرحمن عابدين وحسن نضال الذين أكدوا على أهمية الاستعداد المبكر لكي يتمكن الطالب من أداء الاختبارات على أكمل وجه وكذلك عمل اختبارات تجريبية، أما هدية النجاح فهي مناسبة تشجع الطالب وتحفزه لبذل المزيد، وحذر هؤلاء الطلاب الجميع من السهر لأنه مضر بالصحة، وأكدوا على أهمية النجاح كما أكدوا على الابتعاد عن تهور السائقين أيام الاختبارات وبخاصة الشباب الطائش والمفحطون.
ويقول الطلاب أنس زرده، ونور الشاعر، وأنس سامر رفاعي، وأياد الحاج، وعبدالله قاسم البلتاجي، وفهد ياسين الفتال، ومعاذ بيلي، فقالوا: لا شك أننا قد استعددنا للاختبارات ونتمنى التوفيق والنجاح.. أما فيما يخص الاختبارات الشهرية فهي مناسبة، وأكدوا على أهمية هدية النجاح لأن قيمتها المعنوية أهم وتشجع الطالب وتحفزه لبذل المزيد من الجهد.
احذروا الكبتاجون
إلى ذلك التقى زميلنا ماجد التويجري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة الرياض اللواء عثمان بن عبدالله العساف الذي حذر الطلاب والطالبات من الحبوب المسهرة (الكبتاجون) التي يروج لها أهل الشر والمنحرفون الذين يصطادون في مثل هذه الأجواء القريبة من الامتحانات عقول الشباب فيصورون لهم بتصورات خيالية أن المسهرات من الحبوب وغيرها هي أكبر معين على كسب وقت أطول لدى الطالب والطالبة لجمع معلومات أكثر. وقال اللواء العساف: إن هؤلاء المروجين في الحقيقة كذبوا في ذلك، بل يسعون للكسب غير المشروع وترويج بضاعتهم لتدمير العقل وضياع مستقبل الشباب، ويطمعون في فصل الشاب عن أسرته ومجتمعه ليكون عضواً فاسداً ووسيلة لتعاطي المخدرات ونشر سمومهم في أوساط الشباب وإغوائهم وحرفهم عن الطريق المستقيم.
ووجه اللواء العساف نداءه إلى كل أب وأم ومعلم ومرب والى كل طالب وطالبة بأن يحذروا هذه المرحلة وأن يرفضوا مطامع هؤلاء المفسدين بل الإبلاغ عنهم، والتعاون مع جهاز مكافحة المخدرات لضبطهم ومحاسبتهم وتنفيذ العقوبات فيهم.. مشيراً إلى أن عمليات المكافحة تستقبل البلاغات على مدار الساعة على رقم 995 وأن هذه البلاغات ستحاط بالسرية التامة.
مندوبة (الجزيرة) تلتقي عدداً من الطالبات
هذا وبمناسبة اختبارات الفصل الدراسي الثاني التقت مندوبة (الجزيرة) عدداً من الطالبات، وكان من بينهن الطالبة المتفوقة في مدارس الرياض الأهلية للبنين والبنات في الصف الثالث الثانوي الطالبة منيرة بنت فهد الحمدان التي قدمت التهنئة لزميلاتها الطالبات وهن يستعددن للاختبارات وينقلن إلى مرحلة تعليمية جديدة سائلة الله لهن التوفيق والنجاح فقالت: موسم الاختبارات الكل حريص على حصد ما زرعه طوال فصل دراسي كامل ويجني ثمار جهده وتعبه، وهذه مناسبة لأقدم الشكر للوالدين على ما بذلاه سعياً من أجله وأسأل الله لهما التوفيق وأن يجزل لهما الأجر والثواب، كما أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر أيضاً لمدارس الرياض الأهلية من مسؤولات ومعلمات ومشرفات على جهودهن الكبيرة والعظيمة وكذلك اللفتة الطيبة والمتمثلة في إقامة حفل خريجات الثانوية العامة.. كانت مناسبة طيبة أمسكت القلم لأصف هذه المشاعر لكن مهما كتبت لن أوفي هذا الموضوع حقه.. أمسكت القلم لأكتب مسيرة قلبي ليودع ويشكر لأنه قد أتى دورنا لينقلنا لجزيرة جديدة وحينها أودع هذه الجزيرة الجميلة مدارس الرياض التي خطت قدماي الصغيرتان عليها إلى أن كبرت وأصبحت تقودني للفصل، للملعب ولقاعة الاختبارات إلى أن وصلت إلى يخت التخرج هذا لأقول إلى لقاء لنواصل العطاء لهذا الوطن المعطاء.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved