* غزة - بلال أبودقة - الوكالات: بدأت إسرائيل الإفراج عن 400 سجين فلسطيني أمس، لكن الفلسطينيين رفضوا الخطوة واصفين إيّاها بأنّها حيلة علاقات عامة، مشيرين إلى إنّ إسرائيل ترفض أن تكون لهم كلمة مسموعة فيما يتعلق بمَن الذين هم يستحقون الإفراج عنهم، من بين ثمانية أسرى سجناء فلسطينيين. وطالب المسؤولون الفلسطينيون بإفراج أكثر شمولاً عن سجناء أمنيين قضوا فترة طويلة في السجن بينهم زعماء للنشطاء. وأُفرج عن الدفعة الأولى التي كانت تتألف من 500 سجين أغلبهم من صغار النشطاء يوم 21 فبراير شباط. وعلى عكس ما يرغب فيه الفلسطينيون فإنّ إسرائيل ترفض الإفراج عن السجناء الذين شاركوا في أيّ تفجيرات استهدفت الإسرائيليين. ولا يوجد بين المفرج عنهم أيّ سجين كانت له صلة بهجمات أسفرت عن مقتل أو إصابة إسرائيليين. ومن جانب آخر قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الخميس إنّه بصحة جيدة، وإنّ الأطباء لم يجدوا انسداداً في شرايين القلب أثناء إجراء طبي أُجري له في مستشفى بالأردن. وأضاف أنّ الأطباء وجدوا أنّه يحتاج إلى توسيع وعاء دموي ضيق للتأكد من عدم وجود انسداد في أوردة القلب. وقال مسؤولون فلسطينيون يوم الأربعاء إنّ عباس دخل مستشفى في الأردن وهو يعاني من إجهاد وألم في الصدر. إلى ذلك أعلن مصدر رسمي سوري أنّ رئيس الحكومة الفلسطينية أحمد قريع سلم الرئيس السوري بشار الأسد أمس الخميس، رسالة من الرئيس الفلسطيني تتعلق بنتائج محادثاته في واشنطن.
|