* موسكو - أ.ف.ب: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الخميس ان روسيا تملك معلومات مفادها ان عناصر من طالبان و(إرهابيين شيشانيين) ضالعون في التمرد الذي قمعته السلطة الاوزبكية بعنف في 13 أيار/ مايو. وقال لافروف في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي حيث يجتمع مع نظيريه الصيني والهندي (لدينا معلومات مفادها ان متطرفين من هيكلية الحركة الأوزبكية، وما تبقى من طالبان وبعض الإرهابيين الشيشانيين لهم علاقة بأحداث أوزبكستان). وكانت سلطات أوزبكستان اتهمت حزب التحرير، الحركة التي تعرف عن نفسها بأنها مسالمة والمنتشرة جدا في آسيا الوسطى، بأنها وراء التمرد في انديجان بشرق أوزبكستان. ويتهم رئيس أوزبكستان إسلام كريموف الحركة بأنها تقف وراء الاعتداءات الأكثر دموية التي تشهدها أوزبكستان في السنوات الماضية. من جهة أخرى أعلن لافروف انه يؤيد فتح تحقيق موضحا ان لجنة خاصة تشكلت في البرلمان الأوزبكي. وكان ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي توجهوا الأحد إلى طشقند للمطالبة بفتح تحقيق دولي حول مجزرة انديجان لكن السلطات الأوزبكية لم تستقبلهم. وحسب آخر حصيلة رسمية فإن 173 شخصا قتلوا في اضطرابات انديجان بشرق البلاد لكن الحصيلة التي أوردها شهود مستقلون ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان أعلى بكثير وتتراوح بين 500 وألف قتيل.
|