بريق في السماحة لا يزول تحدّى صفوُها كلّ الفصولِ رأيتُ الوقتَ والصبر سلاحاً نجابه فيه إعصار العذولِ وينبوع الهداية في اتزانٍ فلا غضب يسيطر في العقولِ تعرّفنا النوائبُ بالنفوسِ وتدنينا لميناء الحلولِ وأشجار العلا فيها ثمارٌ يهاجمها القساةُ لدى المثولِ وتجتذبُ الهوامَ لكي يعيشوا عليها عالة عرضاً بطولِ بأودية البداية سيل عزمي فيصعد في هضابي في سهولي وترسم بسمتي.. صوتي سبيلاً تُعلم من تكلفها وصولي يؤرقني سراجٌ في شجوني يهدّد باشتعالٍ في خمولِ سأملؤهُ بهمس الرّوح دوماً يزيح اليأسَ عن دربِ الحلولِ كتاب القلب مفتوحٌ ببوحي يلفُّ لغاتَ روحي بالشمولِ وتقرؤه بدون (إذا) و(لكن) فلا تعني نجاحاً في الأصولِ هناك نجوم أقدار تبدّت روى تأتي ليحييها رسولي فدوري يا رحى الأيام فيها ليمضي العمرُ في ركبِ الأفولِ
ملكة اللهيب |