تقتلني.. بكل سيوفك.. تطعنني بحبي.. ثم ترحل..! النيران تضرم بي.. تشعل كل امرأة في داخلي تنبض.. وتحترق.. وانت.. موتي لا يعنيك..! أقسم أن قلبك أحد الجمادات.. أقسم أن قبلك أحد الجمادات أرتدي قبعة الوجع وأقلب أوراقي أرمي أبجدية وجب عليها أن تسقط حروفا لم تكتمل ثم تتسلق السطور ناقصة (حروف اسمك) لم علي أن أتألم وقد أصفحت عن رحيل مؤقت كما تفعل الآن؟! لم علي أن أتألم وأنت ستغادر مدينة وجعي إلى أخرى أطهر.. لن أكون فيها؟! ولن أشهد صباحا بسكر للأيام القادمة.. تلك التي تحث أقدامها لتتقدم رغبة بألم يزيد الأمس وجعاً.. لأول مرة اكتشفت أن الأشياء من حولي (.. حية..) حينما مت أنا..! وبقيت هي تنظر إلي بازدراء وتقهقه لتناقض الشبه..! تنظر إلي بغرور قلب جامد لن يمارس طقوس أي ألم حتى ألم رحيل مكانها إلى آخر قد يفتتها أجزاء تصنع منها أخرى..!! ذاكرة جسدي (.. مفقودة..) تبحث عن بوابة هذا القلب المتحطم لتطرق كل جدرانه مسامير الثبات علها تستقر على شاكلة صامدة.. إلى دهر قادم..
|