عيناكِ أم تلك الروابي وعواصم التفاح تجتاح غابات الجوى تنسابُ تروى ما اشرأب من الظما من أين ظافرة المواسم والمراسم والحضور من أين يبدؤك المسافر والرملُ الذي ايقظته ابدأ يثورُ على المنابر والجوامع والطبول ينثال قوساً على غرق الأفول هل أنتِ فاتحة الطقوس إلى الأمام وإلى الوراء كالشعر أوّلهُ الصدى وآخرهُ الرخام كالحلم أوله التأمل وآنية الدموع وأسراب الحمام هل أنت وارثة المرايا للظاعنين على السبايا أم أنتِ ذاكرة الخضوع إذا تلبسها الخشوع وجاءت بالنبوءةِ والخطايا *** يا آية الدنيا أسى رحلت أمانينا سُدى وتحنطتْ وتكفنتْ للهاجعين على الردى وتيقنتْ ان الذي يأتي متى؟؟!
|