نبض الشارع
المديرية العامة للدفاع المدني:
الماء لا يرحم.. فاحذروا من غرق الأطفال

تعد نسبة الغرق في المسابح كبيرة إذا ما قورنت بحوادث الغرق في أماكن أخرى، وهذا يعد نوعا من إهمال الرقابة على الأطفال وتركهم يلهون ويلعبون حول المسابح دون رقابة، ومن هذا المنطلق والأخذ بأسباب السلامة ومبادئها شددت المديرية العامة للدفاع المدني على الحرص على الأطفال وتعليمهم السباحة منذ نعومة أظفارهم والتأكيد عليهم بارتداء ملابس السباحة المناسبة وعدم الغفلة عنهم ولو لطرفة عين، وعدم تركهم أبدا قرب المسابح دون مراقبة، كما نبهت المديرية العامة للدفاع المدني على قضية الجري حول برك السباحة خصوصا إذا كانت حواف المسابح زلقة مما يعرضهم للوقوع في المسبح والغرق أو الاصطدام بشخص آخر على مقربة من المسبح، وعلى أهمية وجود أطواق النجاة ووجود ألواح الطفح والإنقاذ على مقربة من المسبح وعدم السماح إطلاقا للأطفال بالمزاح أو الشجار أو الاستعراض في الماء أو القرب منه. وتتمنى المديرية العامة للدفاع المدني السلامة للجميع.
كما شددت المديرية العامة للدفاع المدني على جميع الإخوة المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر عند أماكن السباحة، وقالت إن السباحة متعة كبيرة للكبار والصغار كما أنها رياضة حث عليها الدين الحنيف، ولاتقاء مخاطرها نبهت المديرية العامة للدفاع المدني إلى بعض الإرشادات التي تقي بعد الله إذا تم الأخذ بها.
فعلى من رغب في السباحة أن يجيدها تماما، حيث إن الماء لا يرحم، وقالت إنه لابد أيضا أن يكون هناك توزيع للسلالم في كل ركن من أركان المسبح وإيصالها للقاع مع تزويدها بمقابض يدوية، وأن تكون أرضية المسبح مانعة للانزلاق، ومراعاة عدم السباحة منفردا دون طوق النجاة إذا كان ممن لا يجيدون السباحة بشكل عام، ومعالجة مياه المسبح بمواد مناسبة، ونبهت المديرية العامة للدفاع المدني إلى ضرورة التأكد من الأسلاك الكهربائية تحت المياه وفوقها وصلاحيتها للاستعمال والكشف عليها باستمرار لتفادي الصعق الكهربائي، والحرص على توفير وسائل السلامة والرقابة والإنقاذ والإسعافات الأولية في مكان قريب من المسبح.