|
انت في "الرأي" |
|
ودَّع (عبيد بن زايد الطويان) عمدة بريدة وظيفته التي أمضى فيها ما يزيد على خمسة وثلاثين عاماً. وطيلة المدة التي قضاها (عبيد) في وظيفة العمدة كسب قلوب الناس ببشاشته وتيسيره وحسن أخلاقه مع المراجعين.. ولا تجد مراجعاً راجعه إلا ويذكره بخير، وذلك هو الرصيد الثمين الذي يتركه الموظف بعد التقاعد، وما عند الله خير وأبقى.تحية تقدير لهذا الرجل الكريم الوفيّ لمدينته بريدة ولأهلها وهو يترك وظيفته، لكنه لا يترك مكانه في القلوب.. تحية عاطرة له وهو يترك ذكرى عطرة في نفوس الناس تُؤكد على أن الوظيفة العامة حين يتركها الموظف، لا يبقى منها إلا الذكر الحسن والرصيد الصالح عند الله، وما سوى ذلك فاشباح محاها الظلام والنور.دعاؤنا لأبي ياسر أن يحفظه الله من كل مكروه، ويُطيل في عمره، ويرزقه العفو والعافية وصلاح الذرية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |