|
انت في
|
|
لقد أنعم الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أجلّها وأعظمها نعمة الأمن والأمان والإيمان وطاعة الرحمن، ونعمة الصحة والعافية، وما منَّ الله به علينا من ولاة أمرٍ همهم وشغلهم الشاغل راحة المواطن وأمنه وصحته، وما هذه الإنجازات من إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والمصحات إلا دليل كبير على ذلك، ولعل من بينها ما يسره الله وأعان على إنشائه وتشغيله بفضله سبحانه وتعالى، ثم بفضل حكومتنا الرشيدة، مستشفى محافظة الزلفي العام الذي هو حلم كل مواطن ومواطنة طالما انتظروه واشرأبت أعناقهم لافتتاحه لما وجدوه من المعاناة السابقة من المستشفى القديم، وها هو اليوم ولله الحمد والمنة تحقق الحلم وتم الإنجاز وحصل الخير وسيطل علينا بخيره وبركته معالي وزير الصحة لافتتاح هذا المرفق والفرحة غامرة للصغير والكبير والذكر والأنثى والجميع يرفع أكف الضراعة والدعاء بأن يجعله الله مرفق خير وبركة وسد حاجة أهل هذه المحافظة والتوسعة عليهم، فالشكر موصول بعد شكر الله سبحانه وتعالى لولاة أمرنا وفقهم الله وسدد خطاهم، ثم لمعالي الوزير وسعادة المدير العام، ولا ننسى الجهود المبذولة والموفقة والمشكورة لسعادة مدير مستشفى محافظة الزلفي الأستاذ وديع يوسف مراد، الذي بذل نفسه ووقته وكل ما يملك لتشغيل هذا المستشفى، وأملنا بالله سبحانه وتعالى ثم بالمسؤولين باستكمال ما تبقى ودعمه بالكوادر والأطباء الأكفاء وما يحتاجه من أجهزة حتى تكتمل فرحة كل مواطن. رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |