Wednesday 25th May,200511927العددالاربعاء 17 ,ربيع الثاني 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق الزلفي"

من نقطة صحية إلى مستشفى يضم 150 سريراًمن نقطة صحية إلى مستشفى يضم 150 سريراً

منذ أن وفق الله صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتوحيد أراضي أجداده فاستعاد الرياض سنة 1319ه ووحدها باسم المملكة العربية السعودية ومن ذلك التاريخ وبعد أكثر من قرن نعيش على أرض هذه المملكة التي ليس لها مثيل في العالم من حيث جذورها الدينية وتمسكها بالعقدة الإسلامية ومناصرتها للمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين ومن هذا المنطلق أرسى الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - قواعد الإصلاح والتنمية للمواطن واستمر أبناؤه من بعده على هذا النهج القويم بالإصلاح ورفاهية المواطن فخصصت المدارس والجامعات على أحدث نهج وعمت الزراعة كل شبر.
وكذلك الشؤون الاجتماعية والصناعية والصحية وكل ما من شأنه إسعاد المواطن ولقد قامت وزارة الصحة بتوجيه كريم من ولاة أمرنا حفظهم الله بإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية المتقدمة وتزويدها بالكوادر المؤهلة والأجهزة الحديثة وما قيام معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع بالجولات المستمرة والمفاجئة والمكررة للمستشفيات والمراكز الصحية إلا دليل قاطع لتلمس أوجه النقص وتلافيها والحرص على صحة المواطن أيا كان موقعه.
ولقد قامت حكومتنا الرشيدة ممثلة بمقام وزارة الصحة بإنشاء مستشفى الزلفي العام على أرض شاسعة المساحة ومهيأة لاستيعاب المستشفى وملحقاته والخدمات المساندة والكليات الصحية إن شاء الله..
وما ذلك إلا دليل على اهتمام ولاة الأمر بصحة المواطنين لذلك نتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأمير منطقة الرياض سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي تابع باهتمام بالغ مراحل إنشاء هذا الصرح الطبي العملاق حتى اكتمل وزود بالأجهزة والمعدات اللازمة.
إن هذا الصرح العملاق أنشئ على أحدث المواصفات العمراية وجهز بأحدث الأجهزة المتقدمة لينضم إلى منظومة المستشفيات الحديثة إن شاء الله.
وبهذه المناسبة نرحب بمعالي وزير الصحة هذا الرجل الذي يحقق ويحقق طموحات ولاة أمرنا بإيجاد الكوادر المؤهلة والعلاج الكافي لكل مواطن ومقيم حيث وفرت عليه عناء السفر خارج البلاد..
فأهلا وسهلا بمقدم معاليه. ونسأل الله القدير أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان والله يحفظ ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض والأسرة المالكة الكريمة التي هي ملاذ كل مواطن - بعد الله سبحانه وتعالى - وأن يجزل لهم الأجر والثواب على عطائهم المستمر وأن ينصر بهم دينه وأن يعلي بهم كلمته إنه سميع مجيب.

عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد الطوالة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved