إن من دواعي سروري وبهجتي أن أدون هذه الكلمة من خلال هذه الجريدة الموفقة بمناسبة زيارة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وفقه الله لكل خير لمحافظة الزلفي لافتتاح المستشفى العام الجديد ووضع حجر الأساس لمركز صحي حي الصديق في المحافظة، والذي لا يألوا جهدا في بذل الغالي والنفيس لتحقيق مصالح ومتطلبات المواطنين على اختلاف أعمارهم وأجناسهم برعاية كريمة ومباركة وإشراف دؤوب من ولاة أمرنا وفقهم الله لكل خير ودفع عن بلادنا كل مكروه. ووزارة الصحة خططت في الماضي بأن تكون المراكز الصحية في أغلب الأحياء ومن هذا المنطلق أصبح المرضى يراجعون المراكز وبدورها تحيل المرضى المحتاجين لعلاج أكبر إلى المستشفى وإحالتهم بطرق فنية ومرنة. ومن ضمن المراكز الصحية بهذه المحافظة مركز صحي حي الصديق الذي يراجعه يوميا أكثر من 200 مراجع بواقع 4000 مراجع شهريا كما أن عدد الأسر التابعة للمركز 1450 أسرة وعدد السكان المسجلين 9423 فرداً، كما يخدم المركز حوالي 14 ألف نسمة مسجلين وغير مسجلين. وتتوفر في المركز الأدوية والطواقم الطبية الكافية ولله الحمد والمنة. وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة على ما تحقق لمحفاظة الزلفي من إنجاز طبي يؤكد استمرار الدعم من قبل حكومة خادم الحرمين للقطاع الصحي ومنحه العناية التامة، كما أشكر معالي الوزير الدكتور حمد المانع على تفضله بالحضور لافتتاح المستشفى ووضع حجر الأساس لمبنى المركز الصحي بحي الصديق الذي قام على نفقة بعض الأهالي وأجدها فرصة لأقدم لهم خالص الشكر والتقدير على هذه البادرة الطيبة التي لا تستغرب من أبناء هذا الوطن العزيز. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يكلل جهود الجميع بالنجاح والتوفيق.
(*) مدير المركز الصحي بحي الصديق بالزلفي |