شكر وعرفان

تأتي زيارة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع لمحافظة الزلفي اليوم الأربعاء لافتتاح المبنى الجديد للمستشفى العام في المحافظة تتويجاً لجهود معاليه ومنسوبي وزارته وبتوجيهات من القيادة الحكيمة لهذا البلد المبارك في تطوير المرافق الصحية في بلادنا، وتهيئة الأجواء المناخية المناسبة للعاملين في هذا القطاع المهم في حياتنا، وكذلك للمستفيدين من خدماته. واليوم سيكون أهالي محافظة الزلفي على موعد مع تدشين هذا المشروع المهم الذي يُضاف إلى العديد من المنجزات الحضارية التي حظيت وتحظى بها بلادنا ومحافظة الزلفي بوجه خاص. إن كل مواطن يرفع أكف الضراعة إلى المولى جلَّ وعلا بأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة التي أولت أبناءها الرعاية والاهتمام، ووفرت لهم كل سبل الحياة الهانئة. إن هذا المشروع يمثل نقلة حضارية متميزة لوزارة الصحة التي تسعى ممثلة في وزيرها النشط إلى توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطن، وإقامة المشاريع الضخمة، وتوفيرها لما تتطلبه من كوادر طبية وفنية.
والحديث عن التطور الصحي في بلادنا وجهود الوزارة في سبيل ذلك يطول، ولكن كل منصف يدرك ذلك. وبهذه المناسبة المباركة نقدِّم خالص الشكر والتقدير لمعالي الوزير على تفضُّله بالحضور شخصياً لافتتاح هذا المشروع، ولعل معاليه يطَّلع عن قرب على أهم احتياجات المستشفى من التخصصات والكوادر الطبية المؤهلة، ويوجِّه بسرعة توفيرها لهذا المستشفى الذي أصبح اليوم حديث المواطنين الذين تغمرهم الفرحة بافتتاحه، ولكنهم يطمحون إلى توفير جميع متطلباته؛ حتى يؤدي رسالته المنشودة على الوجه المطلوب، ولا يُساورنا أدنى شك في حرص معالي الوزير على تحقيق ذلك. كما نشكر لمعاليه تفضُّله بوضع حجر الأساس لمبنى مركز حي الصديق في حي سمنان الذي سيُقام على نفقة عدد من الأهالي الذين ضربوا بهذه المساهمة أروع أمثلة البذل في سبيل خدمة بلدهم.
وختاماً، أكرِّر الشكر والتقدير لمعالي الوزير الدكتور حمد المانع، مع خالص الدعاء والولاء لحكومتنا الرشيدة، ولله من قبلُ ومن بعدُ الحمد والثناء.
والله الموفق..